تابعت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن التظاهرات التي شهدتها مديرية خورمكسر، مبدية أسفها لما شهدته من محاولات لإثارة الشغب والفوضى، واستهداف رجال الأمن من قبل عناصر مندسة اخترقت جموع المتظاهرين السلميين.
وشهدت التظاهرات استشهاد الجندي في شرطة العريش محمد صالح الورد، بطلق ناري في الصدر بجولة الرحاب، والمواطن محمد سالم الكازمي، الذي توفي متأثرًا بضيق تنفس، بجانب إصابة المواطن خضر أحمد خضر بطلق ناري في الرجل اليسرى.
وأكدت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن وقوفها إلى جانب كل القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها قضية المقدم علي عشال الجعدني، ومع حق التظاهر السلمي لأي مواطن وفق الأطر القانونية والرسمية.
وحذرت في الوقت نفسه من محاولات استغلال تلك التظاهرات لإثارة الفوضى واستهداف رجال الأمن وإقلاق السكينة العامة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى عن أداء دورها وواجبها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
كما أكدت أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، من قبل بعض العناصر التي عمدت على التحريض والتعبئة للإخلال بالأمن والنظام.
وبشأن قضية المقدم علي عشال الجعدني، نوهت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن إلى أن لجنة التحقيق لا تزال مستمرة في جمع الاستدلالات وعمل المحاضر التكميلية بناءً على توجيهات النيابة العامة، وكذلك متابعة وضبط المتهمين الفارين من وجه العدالة، بناءً على المذكرات الموجهة للشرطة الدولية "الإنتربول"، لتقديمهم للعدالة، والكشف عن مصير المقدم "عشال".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news