أولمبياد باريس يشهد فضيحة.. إيمان خليف تتعرض لحملة تنمر واسعة بسبب جنسها

في واقعة أثارت موجة من الغضب والاستياء، تعرضت الملاكمة الجزائرية الشابة إيمان خليف لحملة تنمر واسعة النطاق واتهامات باطلة بكونها "رجل وليست أنثى"، وذلك بعد تحقيقها فوزاً ساحقاً على منافستها المجرية لوكا هاموري بنتيجة 5-0 بإجماع الحكام، في وزن 66 كيلو غرام، ضمن منافسات أولمبياد باريس.

وبدموع غزيرة، عبرت خليف عن حزنها وألمها جراء هذه الاتهامات الباطلة، مؤكدة أنها تتعرض لهذا النوع من الظلم منذ سنوات وهي تمارس رياضة الملاكمة في الاتحاد الدولي. وقالت في تصريح مؤثر: "منذ سنوات وأنا ألعب ملاكمة في الاتحاد الدولي الذي ظلمني، ولكن أنا عند الله".

وأضافت خليف أن هذه الحملة الممنهجة من التشويه والتنمر طالتها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت لهجوم شرس من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن هجمات لاذعة من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية التي شككت في جنسها وحقها في المشاركة في المنافسات النسائية.

وأكدت خليف أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لرد اعتبارها ومحاسبة كل من أساء إليها.

ردود الأفعال:

أثارت هذه الواقعة موجة من الغضب والاستياء في الشارع الجزائري والعربي، حيث عبر العديد من النشطاء والرياضيين عن تضامنهم مع إيمان خليف واستنكروا الحملة التي تعرضت لها.

وطالبوا بضرورة وقف هذا النوع من التشويه والتنمر، وحماية الرياضيات من أي اعتداء على كرامتهن.

كما دعت العديد من المنظمات الحقوقية إلى التحقيق في هذه الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية إيمان خليف من أي أذى.