باكستان تفقد 50 ألفا من مواطنيها في العراق والنسخة المهكرة  تظهر في صنعاء

     
سبتمبر نت             عدد المشاهدات : 107 مشاهده       تفاصيل الخبر
باكستان تفقد 50 ألفا من مواطنيها في العراق والنسخة المهكرة  تظهر في صنعاء

 

سبتمبر نت/ منصور الغدرة

قبل أسبوعين ظهرت النسخة المهكرة بفيروس إيراني شيعي من مواطنين باكستانيين وافغان يتحدثون لقنوات فضائية تابعة لمليشيا الحوثي الشيعية الإرهابية من وسط حشود ميدان السبعين في صنعاء، تحدث أحدهم لإحدى القنوات، وساق الكثير من التهديد والوعيد، إلا أن الذي فهمه المشاهد والمتابع أنه مواطن باكستاني أتى إلى اليمن للجهاد..

أي أنه بفضل الفوضى الايرانية ومليشياتها صار لدينا “صديج” باكستاني وافغاني قدموا إلى صنعاء للجهاد في اليمن، أو للجهاد ضد اسرائيل وامريكا!

سبحان مغير الاحوال، اليوم مليشيا الحوثي تستقدم المليشيا الشيعية من مختلف بقاع الأرض للجهاد في اليمن، فقد صار ابن باكستان وابن افغانستان وطاجكيستان وتركمانستان  وصعدستان، للجهاد في اليمن، وتعليم اليمنيين الذين علموهم قواعد الدين الاسلامي بعد ان فتحوا بلدانهم قبل عشرات العقود.

كشفت مصادر  في صنعاء، عن وصول عدد كبير نم الباكستانيين والافغان، خلال الاسبوعين الماضين, الى صنعاء، استقطبتهم جماعة الحوثي بالتنسيق مع الحرس الثوري للقتال في صفوفها.

وذلك بالتزامن مع اطلاق جهات استخباراتية دولية، عن إرسال إيران مقاتلين إلى اليمن وعدد من الدول العربية، وقالت المصادر: إن إيران وعبر حرسها الثوري ،تقوم منذ سنوات باستقدام آلاف الباكستانيين والافغانيين وغيرهم من مليشيا الشيعة في الدول الاسلامية الاسيوية والافريقية، إلى العراق بغرض السياحة الدينية، وهناك تقوم بضمهم في معسكرات تدريبية وتوزيعهم على جبهات حروبها في الدول العربية وخاصة في اليمن والعراق.

واعلنت الحكومة الباكستانية عن اختفاء 50 ألفا من مواطنيها في العراق، ونقلت صحيفة «الأمة» الباكستانية، عن وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري سالك حسين قوله: إن نحو 50 ألفا باكستانيا اختفوا في العراق، منهم من دخل البلاد مؤخرًا لإحياء مناسبات دينية خلال الموسم الحالي”، مضيفا: إن حكومة إسلام آباد تتخذ خطوات للتحقق من الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج بوسائل غير قانونية، ومؤكدا، ان الباكستانيين ذهبوا إلى العراق للسياحة الدينية لكنهم لم يعودوا، وأن عدداً كبيراً من الزائرين الباكستانيين اختفوا في العراق خلال السنوات الماضية.

وأُبلغت اللجنة الدائمة للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في البرلمان الباكستاني أن نحو 50 ألف زائر باكستاني اختفوا في العراق حتى الآن، وأن اللجنة اقترحت «سياسة جديدة للرحلات إلى الأماكن المقدسة في بلدان مختلفة»، من بينها العراق، وقد تم إرسالها إلى مجلس الوزراء الفيدرالي للموافقة عليها.

من جهتها، كشفت صحيفة «أخبار العالم» الباكستانية، أن «جوازات سفر الباكستانيين يتم جمعها وحجزها عند المنافذ الحدودية من العراقيين، قبل أن ينتظموا في قوافل تنقسم إلى 136 مجموعة».

تصريحات الوزير الباكستاني، فجرت غضبا وحنقا لدى الحكومة العراقية، التي ساقت جم غضبها على الوزير الباكستاني لأنه قال الحقيقة وصنفت الباكستانيين المختفيين الذين تحدث عنهم وزير الشؤون الدينية، بالمخالفين لنظام الاقامة وهم جاؤوا للعمل بطرق غير مخالف للقانون، ووجهت بشن حملة اعتقالات في اوساط الباكستانيين، واعتقلت 6باكستانيين لارتباطها بعصابة تمتهن السرقة ولا لها علاقة بنظام الاقامة ورخصة العمل.

وأبدى وزير العمل العراقي أحمد الأسدي، امتعاض وزارته من تزايد العمالة الباكستانية غير القانونية في البلاد، مرجحا أن يكون المتسربون من الزيارات الأخيرة قد هربوا بهدف العمل بطريقة مخالفة للقانوني، معلنًا أن وزارته فتحت تحقيقًا مستقلًا في تسربهم خلال زيارتهم المراقد في البلاد بمناسبة شهر محرم، لكنها تراجعت عن التحقيق بالهجوم على وزير الشؤون الدينية الباكستاني.

وفيما لم يحدد الوزير الباكستاني-بداية-النطاق الزمني او المدة الزمنية التي اختفى فيها هؤلاء الأشخاص، لكنه عاد ليحدد المدة الزمنية التي اختفى فيها  بالعراق خلال السنوات الماضية، ولم يحدد عدد هذه السنوات ايضا، اكد نشطاء عراقيون وقوع وزارة الخارجية العراقية في غباء فاحش، حينما ظلت على مدى اسبوع كامل وهي تجري الاتصالات مع وزارة الخارجية الباكستانية على مدار الساعة في محاولة معها لسحب بيان او تصريح وزير الشؤون الدينية حول اختفاء -50الفا- باكستاني شيعي في العراق،  لكن الوزير الباكستاني عاد ليؤكد واقعة الاختفاء والعدد الـ(50) ألفا باكستانيا خلال السنوات الماضية، مع إضافة أن هذه المعلومات والارقام نقلها عن سفير بغداد في إسلام أباد حامد عباس لفتة، وليس من تلقاء نفسه.

ويسافر في كل عام الآلاف من المواطنين الباكستانيين إلى إيران والعراق وسوريا لزيارة تلك الاضرحة والقبور في هذه البلدان، لكنهم لا يعيدون إلى بلدانهم، حيث تؤكد التقارير الاستخباراتية والصحفية أن إيران تجندهم في القتال إلى جانب مليشياتها في اليمن، حيث اثيرت هذه القضية من قبل الحكومة العراقية لدى حكومة باكستان، بداية شهر محرم الجاري لهذا العام، والذي عادة ما يفتح العراق أبوابه للزوار الأجانب للمشاركة في إحياء مناسبات ما يسمى بيوم عاشوراء، وكان من بين الوفود مواطنين من باكستان لم تصرّح السلطات العراقية بأعدادهم، لكن تقديرات صحف باكستانية تشير إلى أنهم يزيدون على 100 ألف.

بالطبع اعلان الاختفاء لكل هذا العدد الكبير، اثار ضجة في الوطن العربي، وفي العراق واستنفارًا في ردود فعل غاضبة من قبل  المسؤولين العراقيين، الذي وقعوا في مواقف محرجة أمام النظام والمرجعيات الشيعية التي تدير الحكومتين في ايران والعراق وفي ثلاث عواصم عربية أخرى منها صنعاء المحتلة من قبل مليشيا إيران منذ اواخر 2014، لينتهي أمر ذلك بإعلان الحكومة العراقية، عن ما قالت عنه فتح تحقيق موسع في اعلان وزير الشؤون الدينية الباكستاني، لكنها سرعان ما طلعت واوقفت التحقيق لتخرج بأنه ما قصده الوزير الباكستاني في تصريحه هو العمال الباكستانيين المخالفين للإقامة.

إلا أن مديرية الجوازات والإقامة في العراق كانت أصدرت بعد تصريحات الوزير الباكستاني، إحصائيات بأعداد من دخلوا البلاد ومن غادروها منذ بداية هذا العام: (88251) باكستانيًا دخلوا العراق، بينما (84427) غادرت وهذا يعني أن 4176 باكستانيًا ما زالوا داخل البلاد.

وفي إحصائية رسمية سابقة، قالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، إن مليون عامل أجنبي يعملون في العراق، المسجل منهم فقط بأوراق رسمية هم 71 ألفًا.

وكانت العراق اعلنت في العام 2022م، عن مشاركة 21 مليون شخص بينهم قرابة 6 ملايين من خارج البلاد لإحياء المناسبات الدينية بالعراق، يتركز أغلبهم في منطقة كربلاء، بمناسبة عاشوراء، الذي يعتبره الشيعة عيدا دينيا، وشهر محرم أحد أهم مواسم السياحة الدينية في العراق، فالملايين يتوافدون لإحياء عاشوراء ومناسبات دينية في النطاق الزمني ذاته.

وفي حين أكد سياسيون عراقيون، أن إيران بعد غزو العراق عام 2003عملت على توطين شيعة من جنسيات اخرى في العراق وسوريا ومنحهم امتيازات لم يحصلوا عليها في بلدانهم ليكونوا أكثر ولاء إليها والدفاع عنها وفرض نفوذهم بعد تهجير السكان الأصليين وتمرير مخططات تغيير التركيبة السكانية، من خلال ممارسات طائفية وإجرامية.

اثارت هذه القضية ضجة على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين السياسيين والاعلامين العراقيين واليمنيين على حد سواء، فقد انتقد الكاتب والناشط العراقي، مصطفى كامل، بيان وزارة الخارجية العراقية، والذي قدم القراءة الصحيحة لما قاله وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري سالك حسين، في تغر يدتين له نشرهما باللغة العربية بعد هجوم الحكومة العراقية التي هربت من التجاوب مع تصريحاته، بشأن تواجد عشرات الآلاف من مواطنيه في العراق بصورة غير شرعية ليس إلا تلاعب بالألفاظ، ومحاولة خجولة للتراجع عما تسبّب به تصريحه في هذا الخصوص، والمعلن أمام برلمان بلاده قبل أيام، من إرباك.

وقال مصطفى كامل في منشور له على حسابه في منصة(X): قراءتي لهاتين التغريدتين اللتين نشرتا اليوم-السبت الماضي- تقول: ليس صحيحاً أن شودري سالك حسين نفى، اليوم، تصريحه الأول، كما تزعم بعض الجهات الطائفية في العراق، لأن محصلة تصريحاته، السابقة والجديدة، واحدة وهي تأكيد وجود 50 ألف باكستاني يعملون في ‎#العراق بطرقٍ غير قانونية، سواءً كان هذا عددهم لسنة واحدة أو مجموعهم في بضع سنوات، فهذه الجزئية لن تغيّر من حقيقة الأمر شيئا.

فالوزير الباكستاني في التغريدتين المرفقتين يُعيد التأكيد على وجود 50 ألف باكستاني في العراق لكنه يستدرك بالقول إن هذا العدد يمثّل مجموع الباكستانيين المعنيين-المختفين- خلال سنوات وليس لهذه السنة فقط، ويؤكد أن هؤلاء لم يختفوا بل تخلّفوا عن العودة إلى بلادهم، أي أنه يؤكد أن وجودهم في الأراضي العراقية الآن غير شرعي.

واضاف مصطفى: الأدهى أن الوزير الباكستاني يكشف أنه تلقى هذه المعلومة من السفير العراقي في إسلام أباد حامد عباس لفتة، وهذا يعني أن السلطات في بغداد كانت تعلم بهذه الفضيحة الكارثية لكنها تتكتّم عليها، ولولا تصريحات الوزير الباكستاني لما ظهرت للعلن، ولما عرف العراقيون والعالم حقيقة وجود 50 ألف باكستاني يقيمون في العراق بشكل غير قانوني!

وسخر مصطفى من حملة الاعتقالات التي شنتها الشرطة العراقية للقبض على العمالة الباكستانية المخالفة، بأنه تم القبض على 6 باكستانيين من الـ50 ألف باكستاني الذين اختفوا في العراق،  مؤكدا أن هناك منظومات  تحكم في العراق واليمن، ليست دينية على الإطلاق لكنها تتبرقع باسم الدين، وهي منظومات فكرية وسياسية وأمنية واجتماعية لا علاقة لها بقيم الدولة الحديثة ولا بالمجتمع المعاصر، بل هي لا تقوم إلا على تقويض الدولة وتخريب المجتمع، ومع بقاء هذه المنظومات لن نشهد تغيراً إيجابياً ولا حتى استقرارا.

وقال: “أول المنظومات المعنية في هذا الخصوص هي الحوزات وما يرتبط بها في كل المجالات”..

وأما على الجانب اليمني، فلم يفاجئ اعلان الوزير الباكستاني عن اختفاء 50 ألف من مواطنه في العراق، لانهم يعرفون أمر ذلك منذ اكثر من عقد، بأن ايران تحشد من عناصر مليشياتها الارهابية  في كل الدول إلى قتال العرب عموما،  واليمنيين على وجه الخصوص، فقد تم الكشف عن هذا الامر عدة مرات، فالذين يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني طوال السنوات الماضية، جمعتهم إيران واذرعها الارهابية من إيران ومن افريقيا ولبنان والعراق وسوريا وافغانستان،  إلا باكستان كان امر مشاركة شيعة مواطنيها لم يتأكد مشاركتهم رسميا من قبل الحكومة الباكستانية، خاصة وان الاخيرة اعلنت انضمامها في التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية وشاركت بقوة عسكرية في الحرب ضد مليشيا الحوثي الايرانية بداية انطلاق عاصفة الحزم في 26  مارس 2015م، وتمركزها في جبهات الحدود السعودية اليمنية، لكن انسحبت فيما بعد أو انها قلصت عددها.

إذ أبدى الصحفي محمد الاحمدي استغرابه من تناقضات مليشيا الحوثي الطائفية التي قتلت وهجرت السلفيين من دماج في محافظة صعدة،  بعد أن حاصرت منطقة دماج وشنت عليهم حربا ظالمة في عام 2012بذريعة إخراج الطلاب السلفيين الذين يتلقون العلم  مع بعض عوائلهم في المعهد. بينما هي اليوم تعمل مع إيران ومحورها الشيعي على تجميع الشيعة والجماعات الارهابية الاجنبية من مختلف بقاع الارض إلى اليمن للقتال في صفوفها ضد الشعب اليمني.

وقال في فيديو نشره بالأمس شاهدنا عنصر شيعي باكستاني من وسط الحشود الشيعية في ميدان السبعين بالعاصمة المحتلة صنعاء، وهو يهدد ويتوعد ويرعد بتصريحات لإعلام مليشيا الحوثي، وقبل فترة قصيرة كنا قد شاهدنا المعارض الشيعي السعودي علي هاشم يهدد ويتوعد في فيديو من وسط صنعاء، وقبلها بسنوات شاهدنا عنصرا لبنانيا من حزب الله يعطي توجيهات وتعليمات لأبي علي الحاكم ومجموعة من القيادات الحوثية داخل خيمة، وكانت التوجيهات يتعلق بميناء الحديدة، واخيرا رحلات الخطوط الجوية الخاضعة لمليشيا الحوثي العديدة لا احد يعلم كما هي وكما العدد الذين تقلهم من بيروت إلى صنعاء.

وأشار إلى أن المليشيا الحوثية تعلن بين فترة واخرى، تشييع قتلى في صفوفها عناصر من الافارقة، أو ما تسميهم بأحفاد بلال، مؤكدا أنها جماعة متطرفة في القتل وفي نفس الوقت تتمتع بقدر كبير من الكذب والتضليل، فهي جماعة تمارس الخديعة بشكل فج، وكل هذا وما يزال كثير من الناس يفقدون الوعي بهذه المحطات وما يزالون ينخدعون بأكاذيبها ويسيرون وراء تضليلاتها مع الأسف.

الاستاذ نجيب غلاب، نشر على حسابه صورة لقاء جمع شيعة باكستان وافغانستان وصعدة في إيران، وعلق على الصورة في منصة(X)، وقال: اللقاءات التي تمت في طهران من قيادات حوثية مع افغان وباكستانيين لم يكن احد يتوقع ان تسير باتجاه ارسال باكستانيين وأفغان الى الحوثيين .. تقارير ومعلومات تؤكد وصول باكستانيين إلى صنعاء.. المخطط واضح اطالة امد الحرب وجعل الحوثية اهم مراكز تصدير الارهاب والتخريب وتجارة الممنوعات.

وفي حين قال الناشط  زيد بن نافع” عشرة آلاف افغاني يصلون الى ‎#صنعاء لنشر الاثنا عشرية ومبايعة السيئ الحوثي ع الجهاد ، سنظل نعيد ونكرر يجب أن تحقق ‎#عاصفة- الحزم اهدافها كاملة وتطهير اليمن من هذه الجماعة ، أو انتظروا تحويل #صنعاء الى ترانزيت ومحطة عبور للإرهابيين والقتلة المأجورين ، وهذه مجرد بداية وانتظروا الأبشع.

أكد الصحفي محمد الضبياني، أن حادثة الإعلان عن اختفاء خمسين ألف باكستاني بعد الاحتفال بعاشوراء في #العراق دق جرس الإنذار بالخطر المحدق الذي يتهدد الجزيرة العربية والخليج.

وكتب على حسابة في منصة (X) قائلا: إن الرحلة رقم IYE643 التابعة للخطوط الجوية اليمنية أقلعت من مطار الملكة علياء الدولي في طريق عودتها إلى مطار صنعاء الدولي، ولكنها سلكت مسارًا مختلفًا وهبطت على مدرج خاص بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

وأشار إلى أن هذا المدرج الذي كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية في 2021 أنه كان يستخدمه قاسم سليماني في زياراته السرية للبنان وفي نقل صناديق لا يعلم أحد ماذا تحتوي.

واضاف: “هذه الطائرة التي تعد في حكم المختطفة من قبل الميلشيات الحوثية حلّقت دون سجل بيانات أو تتبع، على غرار طائرات مهربي المخدرات في أمريكا اللاتينية إنها لا تشكل خطرًا على اليمنيين فحسب، بسبب ما قد تحمله لهم من خبراء إيرانيين وأسلحة ومخدرات، بل تُهدد سلامة الملاحة الجوية الدولية بأكملها”.

رحلة أخرى للخطوط الجوية اليمنية IYE652 أقلعت من مطار صنعاء الذي تسيطر عليه المليشيا الساعة ١١ ووصلت مطار علياء عمان الثالثة فجرا!

من خلال تتبع المسار، تبين أنها وصلت إلى مطار بيروت بعد ساعة من وصول طائرة من بغداد..

وأشار الضبياني إلى ظهور عينة من الباكستانيين الشيعة الذين اختفى منهم ٥٠ ألفا باكستانيا في العراق، ها هي صنعاء تدنس بـ عينة من هؤلاء القتلة والطائفيين والمجرمين..

وكانت  الخطوط الجوية اليمنية، قد استأنفت رحلاتها من صنعاء إلى عمان الاسبوع الماضي، بثلاث رحلات يوميا إلى عمان بعد توقفها لفترة إثر اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ومهاجمة مليشيا الحوثي للملاحة الدولية في البحر الاحمر، لكنها بدل ما تقلع  وفق مسار خطها من صنعاء- عمان ومن عمان-صنعاء، فقد اقلعت من مطار علياء في عمان وغيرت مسار رحلتها إلى بيروت لتهبط في مطار الحريري.

من جهته، قال وكيل وزار العدل، فيصل المجيدي: أصبحت صنعاء بفعل مليشيا الحوثي مقْلباً لتجميع نفايات ايران من الهزارة الأفغان والشيعة الباكستان وعملاء طهران من العراقيين واللبنانيين والسوريين..

يريد ملالي طهران والحرس الثوري الإيراني عبر ذنبهم في صعدة التغيير الديمغرافي لسكان اليمن كما فعلوا مع سوريا وكما فعل الرسي من قبل.

أما الناشط والصحفي نبيل صلاح، قال: المليشيات الحوثية التي زايدت مرارا بقضية السيادة، تجمع شذاذ الآفاق والقتلة والعصابات الطائفية المجرمة الى ‎صنعاء، مخاطبا حكومة باكستان: مجموعات من القتلة المُستأجرين من مواطنيكم موجودين لخدمة الحوثي والحرس الثوري في بلادنا!

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

زعيم الحوثيين: لدينا ترسانة حربية متطورة لا تمتلكها دول

شروين المهرة | 2969 قراءة 

ابتداء من يوم غد الاحد .. الفلكي عياش يتوقع حدث طبيعي بخصوص فترة الليل والنهار

عدن توداي | 2419 قراءة 

قاضي بارز في صنعاء يهاجم سلطة الحوثي ويصف تصرفاتهم بالحمقاء

نافذة اليمن | 2365 قراءة 

شروط جنوبية لمصالحة اسرة صالح (تفاصيل)

اليوم السابع اليمني | 1938 قراءة 

مقتل شخصية بارزة وسط صنعاء (صدمة)

كريتر سكاي | 1905 قراءة 

انباء عن تصفية الشيخ المؤتمري امين راجح في معتقله وإصابة العشاري

نافذة اليمن | 1872 قراءة 

أمريكا تستفز الجنوبيين بهذا الإعلان الصادم (تفاصيل)

اليوم السابع اليمني | 1834 قراءة 

سار: اعلان صرف 3 رواتب للجميع

العربي نيوز | 1743 قراءة 

مفاجأة كبرى من روسيا لليمنيين (وثيقة)

العربي نيوز | 1530 قراءة 

صورة تشعل الجنوب وتوحده لأول مرة

اليوم السابع اليمني | 1192 قراءة