تصريح هام للانتقالي بشأن قضية اختطاف عشال والحراك الجنوبي يفتح النار على ممثل الجنوب
وكالة المخا الإخبارية
أكد المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، الأستاذ سالم ثابت العولقي أن جهود الأجهزة الأمنية مستمرة لكشف مصير المجني عليه علي الجعدني.. لافتا إلى أن عملية استكمال التحقيق والفصل في القضية، باتت مهمة الأجهزة القضائية.
جاء ذلك خلال تغريدة على برنامج التواصل الاجتماعي (X) حيث قال" الإيجاز الصحفي لمدير أمن عدن، أثبت كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية على التحري وجمع الاستدلالات وإعلانها بشفافية تامة، تُحسب لأمن عدن، وتحسب للرئيس عيدروس الزبيدي الذي ساند ودعم إدارة الأمن في جهودها الكبيرة منذ اليوم الأول".
وأضاف العولقي:" جهود الأمن مستمرة لكشف مصير المجني عليه علي الجعدني، وعملية استكمال التحقيق والفصل في القضية، باتت مهمة الأجهزة القضائية، بعد أن أحال الأمن ملف القضية إليها، والصادقون في البحث عن الحقيقة وتحقيق العدالة، يقفون في هذا الصف، بما في ذلك أسرة الجعدني".
وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي:" إن تسييس أي قضية، يعني الحاق الضرر المباشر بها، ولا يمكن لمن عهدهم شعبنا كمنابر وقنوات ومطابخ للفتن والتحريض واستهداف الجنوب، ان يكونوا نصيرا صادقا لأي قضية عادلة، بقدر ما يمثلون إساءة لها، فيما يبقى القضاء وتطبيق القانون هما الملاذ الآمن، والنصير الحقيقي لأي قضية، ودفاعاً عن أي حق".
وتشهد سحة العروض توافدا شعبيا كبيرا من قبل المواطنين رغم انتشار النقاط الأمنية وإغلاق بعض الطرق والشوارع الرئيسية المؤدية إلى ساحة العروض، خصوصا بعد أن شهدت إطلاق نار من قبل قوات الانتقالي ضد الوافدين أسفرت عن إصابة أحد المشاركين.
على صعيد متصل، قال الناشط بالحراك الجنوبي محمد حسين:كانو يقولون ان معهم تفويض شعبي وانهم بيستمدون قوتهم من الشعب اليوم اسقطو هذه الحجة وانقلبوا على الشعب وبعد هذا التصرف فالتفويض الشعبي لعيدروس الزُبيدي قد سقط وفقد شرعيته الشعبية.
واضاف: "تم قمع المواطنين بالاعيرة النارية وملاحقتهم بالاليات العسكرية ومنعهم من التعبير عن آرائهم واستدخدام آلة السلاح ضد المواطنيين المسالمين في عدن اليوم السبت 3 أغسطس 2024م... على خلفيات المطالبة عن كشف مصير المعتقلين الابرياء يعتليهم المختطف علي عشال الجعدني والمختطف نايف محمد القهبي وغيرهم والذين تم إختطافهم خارج نطاق القانون بدون اي اتهام من قبل قوات تنتمي الى الاجهزة الامنية في عدن".
واختتم: اعتلت اصوات النيران ضد المسالمين مما احدث الرعب والهلع والاصابات المباشرة في صفوف المواطنيين اضافةً الى اعتقالات طالت العشرات من المتضامنين سلمياً مع المختطفين 3 كل ما ذكر مدون بالمواد المرائية وقد تم رصدها وتوثيقها لإدانة مرتكبيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news