روسيا تستجيب لضغوط أميركية – سعودية وتتراجع في اللحظة الاخيرة بشأن الحوثيين

أكدت وسائل اعلام أمريكية أن

روسيا

تراجعت "في اللحظة الأخيرة" عن تزويد مليشيات الحوثي بصواريخ ومعدات عسكرية في أواخر يوليو الماضي بعد جهود خلف الكواليس بذلتها الولايات المتحدة والسعودية.

وقالت شبكة الـ "سي إن إن" الامريكية أن

السعودية

حذرت روسيا من تسليح الحوثيين بعد علمها بالخطط، كما طلبت الولايات المتحدة من السعودية المساعدة في إقناع موسكو بعدم متابعة هذا الأمر.

وصنفت

الولايات المتحدة

الحوثيين كمنظمة إرهابية عالمية في يناير بعد هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

ورفض مسؤول أميركي رفيع مناقشة تفاصيل خطط روسيا لتسليح الحوثيين لكنه قال لـ "سي إن إن" إن الولايات المتحدة تعتبر أي محاولة لتعزيز إمدادات الأسلحة للحوثيين تتعارض مع أهداف تحقيق تسوية سلمية دائمة في اليمن واستقرار المنطقة.

وأضاف أن انخراط الحوثيين في هذه الصفقات يثبت عدم التزامهم بمحادثات السلام.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الجهود السعودية هي التي دفعت روسيا للتراجع عن تسليح الحوثيين أو إذا كان ذلك جزءاً من أسباب تغيير الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رأيه.

وذكرت مصادر أن روسيا نشرت أفرادًا عسكريين في اليمن لتقديم المشورة للحوثيين على مدى ثلاثة أيام في أواخر يوليو.

وأشارت مصادر إلى أن مسؤولين أميركيين شاهدوا سفناً روسية كبيرة تتوقف بشكل غير عادي في جنوب البحر الأحمر، حيث نزل أفراد الطاقم الروسي ثم صعدوا على متن قارب تابع للحوثيين إلى اليمن.

رغم حملهم لحقائب، لم يكن هناك شيء كبير بما يكفي لحمل أسلحة وليس من الواضح ما إذا كانت السفن تحمل المعدات التي كانت موسكو تستعد لنقلها قبل التخلي عن الخطة.