عقب مقتل اسماعيل هنية بساعات.. إسرائيل تغتال إثنين من أعضاء المكتب السياسي لحماس و3 قيادات عسكرية بارزة بغارة في غزة (تفاصيل + أسماء)

     
وكالة المخا الإخبارية             عدد المشاهدات : 335 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عقب مقتل اسماعيل هنية بساعات.. إسرائيل تغتال إثنين من أعضاء المكتب السياسي لحماس و3 قيادات عسكرية بارزة بغارة في غزة (تفاصيل + أسماء)

عقب مقتل اسماعيل هنية بساعات.. إسرائيل تغتال إثنين من أعضاء المكتب السياسي لحماس و3 قيادات عسكرية بارزة بغارة في غزة (تفاصيل + أسماء)

وكالة المخا الإخبارية 

كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، اليوم الجمعة، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن إسرائيل تمكنت من اغتيال اثنين من أعضاء المكتب السياسي للحركة، و3 قيادات عسكرية كانوا برفقتهما، في أحد الأنفاق تحت الأرض في مدينة غزة.

وقالت المصادر للصحيفة إن الشخصيتين اللتين تم اغتيالهما هما روحي مشتهى وسامح السراج، وكلاهما أعضاء في المكتب السياسي لحماس.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن 3 قيادات عسكرية من كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، قضوا في الغارة ذاتها، وهم عبد الهادي صيام أحد قادة جهاز الاستخبارات في لواء غزة ومسؤول العمليات فيها لفترة من الوقت وأحد قادة النخبة، إلى جانب سامي عودة أحد قادة جهاز الأمن العام التابع للمستوى السياسي في حماس، وهو جهاز منفصل عن جهاز الاستخبارات التابع للقسام، وكذلك عن جهاز الأمن الداخلي الحكومي، ومحمد حديد أحد قادة الوحدة الصاروخية في لواء غزة.

وبينت المصادر أن طائرة إسرائيلية قصفت منذ أكثر من أسبوع ونصف الأسبوع هدفاً في محيط منطقة الصناعة جنوب غربي مدينة غزة، حيث يوجد أسفله نفق، ما أدى إلى انهياره على من بداخله.

ولفتت المصادر إلى أن النفق كان قد قصف بداية الحرب الحالية وتضرر جزئياً، وتم إصلاح بعض النقاط فيه، ثم نقلت القيادات المذكورة إليه منذ نحو شهر ونصف الشهر، في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في مناطق متفرقة من القطاع، خصوصاً مدينة غزة التي شهدت مؤخراً سلسلة اغتيالات لقيادات ميدانية وتدمير مراكز إيواء وغيرها.

ويعد النفق من أنفاق السيطرة والتحكم والقيادة، وبداخله غرف للمبيت ويصلح للبقاء فيه لفترة طويلة، إلا أن الأوضاع الأمنية، ورغم قصفه سابقاً، اضطرت عناصر القسام لإصلاحه جزئياً من أجل محاولة تأمين قيادات سياسية وعسكرية فيه.

واوضحت المصادر إنه منذ قصف النفق كانت هناك محاولات حثيثة لإنقاذ من بداخله، إلا أنه لم تستطع أي جهة القيام بذلك.

وكُلفت 4 عناصر من كتائب القسام بالنزول إلى النفق بعد قصفه لمحاولة العثور على ناجين، أو على الأقل معرفة مصير من بداخله، إلا أنهم قضوا بداخله نتيجة السموم الكبيرة الناجمة عن الصواريخ التي تستخدمها إسرائيل.

ولاحقاً تم تكليف 4 عناصر أخرى بالوصول إلى المكان، ليجدوا جثث العناصر السابقة، وكذلك جثث قيادات حماس، وتم إدخال مزيد من العناصر لانتشالهم، في عملية استغرقت عدة أيام.

ولفتت المصادر إلى أنه تم مساء الخميس دفن مشتهى والسراج والقيادات العسكرية والأمنية التي كانت برفقتهما.

وباغتيال مشتهى يكون رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، فقد شخصية مقربة جداً منه، خصوصاً أنهما عاشا معاً في السجون الإسرائيلية لسنوات طويلة، وحُررا سوياً في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011، وخاضا غمار انتخابات حماس الداخلية، وأصبحا قياديين في التنظيم ويسيطران على الكثير من مفاصله، كما تربطهما علاقة مميزة بمحمد الضيف وقيادة القسام.

ويعدُّ سامح السراج من الشخصيات نادرة الظهور إعلامياً، لكنه شخصية بارزة في �حماس� ويعد من الرعيل الثاني في الحركة ممن عايشوا سنوات ظهور الحركة ومراحل نموها وتطورها، كما أنه عضو في مكتبها السياسي منذ 3 دورات انتخابية، ومعروف عنه أنه شخصية أمنية كبيرة وذات نفوذ وله دور في إدارة بعض الملفات المالية.

ولم تعلن كتائب القسام خلال الحرب الحالية سوى عن مقتل أيمن نوفل قائد لواء الوسطى، وأحمد الغندور قائد لواء الشمال، فيما لم يعلن المستوى السياسي سوى مقتل أحمد بحر، إلا أنه تبين لاحقاً أنه على قيد الحياة.

ورفضت القسام التعليق على أنباء إسرائيلية عن نجاح اغتيال الضيف، وكذلك نائبه مروان عيسى، ورافع سلامة قائد لواء خان يونس، في الغارات التي طالتهم، إلا أن مصادر قريبة من حماس كانت قد أكدت لصحيفة "الشرق الأوسط" بعد ساعات من العملية التي تقول إسرائيل إنها استهدفت الضيف، مقتل رافع سلامة ودفنه.

وتقول المصادر ذاتها في تأكيد جديد إن مروان عيسى تبين أيضاً أنه قتل في غارة طالته في نفق بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مارس (آذار) الماضي.

وتأتي هذه الاغتيالات في ظل العملية التي طالت رأس هرم حركة حماس، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في طهران، وهو الأمر الذي لم تؤكد أو تنفي إسرائيل مسؤوليتها عنه.

وكانت إسرائيل قد اغتالت نائب هنية، صالح العاروري، في قصف جوي طاله في بيروت، في يناير (كانون الثاني) الماضي.

المصدر: صحيفة الشرق الأوسط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هو الرجل الظل؟ الكشف عن هوية الحارس الشخصي لأحمد علي عبدالله صالح

نيوز لاين | 401 قراءة 

تحقيق استقصائي – شبكة مصالح مشبوهة: كيف تحوّلت قرارات أبو زرعة إلى غطاء لاختراقات حوثية وإضعاف سلطة القانون في عدن؟

جنوب العرب | 336 قراءة 

اليمن في مرمى التجارب الدولية.. نجل البيض يكشف المستور!

نيوز لاين | 324 قراءة 

توقيف قائد كتيبة الطوارئ بميناء عدن بهذه التهمة

كريتر سكاي | 299 قراءة 

اغضب امريكا من أجل اليمن.. خالد الرويشان يروي حكاية الأمين العام للأمم المتحدة الذي تحدّى أمريكا ووقف مع اليمن

نيوز لاين | 289 قراءة 

طرد ناشط انتقالي من حفل زفاف أسرة صالح بعد مشادة مع مدين علي عبدالله

نيوز لاين | 269 قراءة 

بوتين يغادر ألاسكا عقب انتهاء قمته مع ترامب

العين الثالثة | 234 قراءة 

زيارة مثيرة للجدل: مسؤول عسكري إسرائيلي يتجول في دولة عربية ويصرّح بشأن اليمن

المرصد برس | 231 قراءة 

دعوات لسحب الاموال من شركات الصرافة في عدن

كريتر سكاي | 212 قراءة 

عدن.. المحرمي يوجه بتوقيف قائد كتيبة حماية ميناء المنطقة الحرة

يمن شباب نت | 195 قراءة