بارك نائب رئيس الجمهورية السابق، علي محسن صالح الأحمر، قرار لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، رفع العقوبات عن السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، ووالده الرئيس الأسبق، من قائمة العقوبات الأممية.
وقال “علي محسن”، في تدوينة مقتضبة بحسابه على منصة “إكس “نهنئ ونبارك قرار رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رحمه الله، ونجله الأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح”.
فيما اعتبر رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، حذف اسمي صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات بأنه “يوم مشهود”، و يمثل “بداية لتصحيح أخطاء وقعت”.
وقال البركاني، في بيان بحسابه على منصة “إكس” “يوم مشهود أن يعود الحق إلى نصابه وينصف الرجل الذي أعطى شبابه وحياته مقاتلاً جمهورياً وقائداً محنكاً ورجل دولة بنى نهضة وطن وحقق أحلامه”.
وأضاف: إنه الزعيم علي عبدالله صالح، الرئيس الأسبق، الذي أعلن عن رفع العقوبات عنه وعن نجله السفير أحمد،”.
وتابع: “نعتقد أن هذا الإجراء بما يشكله من عمل سياسي وأخلاقي وقيمي، يمثل بداية لتصحيح أخطاء وقعت، والولوج إن شاء الله في مرحلة جديدة يسودها السلام والوئام والمودة والإخاء”.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس الشورى، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، أحمد عبيد بن دغر، عن تهانيه للسفير أحمد علي عبدالله صالح بقرار لجنة العقوبات الدولية القاضي برفع العقوبات بعد سنوات من فرضها عليه، وعلى والده الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح”.
واعتبر “بن دغر”، قرار لجنة العقوبات بأنه “خطوة دولية منصفة وعادلة نحو سعادة السفير ووالده، في لفتة طيبة تنسجم مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي. واستمرارها لم يمت بصلة بقيم العدالة التي قامت على أساسها المنظمة ومجلس أمنها”.
وعبر في بيان بحسابه على منصة “إكس”، عن تهانيه “لمحبي الزعيم والسفير أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره ومؤيديه، الذين يأملون أن يساعد القرار على تحقيق المزيد من وحدة الصف الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة، وتحقيق الاستقرار والأمن في اليمن وفي المنطقة عمومًا، كما أن قرار اللجنة الدولية جاء في وقته حيث يتهيأ اليمن لمرحلة من السلام والاستقرار”.
وتوجه بـ“جزيل الشكر، وعظيم الامتنان لفخامة الرئيس الأخ الدكتور رشاد العليمي، واعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وللأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، وأعضاء مجلس الأمن الذين أيدوا القرار، وسعوا إليه”.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news