يوافق 1 أغسطس من كل عام اليوم العالمي لـ سرطان الرئة، وهو يوم مخصص لزيادة الوعي بسرطان الرئة وأهمية الكشف المبكر عنه وعلاجه، وذلك باعتباره أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا وفتكًا في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر سرطان الرئة على ملايين الأرواح.
ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع onlymyhealth. سرطان الرئة هو نوع من أنواع السرطان يبدأ في الرئتين، وهي من أهم أجزاء الجهاز التنفسي، حيث يبدأ عادة في الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية وأجزاء من الرئة مثل القصيبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية. ويتميز سرطان الرئة بنمو الخلايا غير المنضبط في هذه الأنسجة، مما قد يؤدي إلى تكوين أورام والتدخل في الوظيفة الطبيعية للرئتين.
طرق الوقاية من سرطان الرئة
- الإقلاع عن التدخين
إن الإقلاع عن التدخين هو أفضل وسيلة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة. وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الطبية الصينية أن مكافحة التبغ هي واحدة من أكثر التدابير نجاحاً في تحسين نمط الحياة. ووجدت أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى انخفاض معدل الوفيات بسرطان الرئة بنسبة 91% لدى الرجال و82% لدى النساء.
كما ينخفض ضغط الدم ومعدل النبض بعد 20 دقيقة فقط من التوقف عن التدخين. وفي غضون 12 ساعة فقط، يعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى طبيعته. ومعظم أولئك الذين يعانون من السعال وضيق التنفس في الأسابيع الأولى بعد التعرض للأوراق يتعافى في غضون 9 أشهر. وبعد مرور عشر سنوات، يصبح خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الشخص حوالي نصف خطر إصابة شخص استمر في التدخين.
- تناول نظام غذائي صحي
على الرغم من عدم وجود نظام غذائي محدد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، إلا أن تناول نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد إلى حد ما. تناول الفواكه والخضراوات والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة. ويجب عليك تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الصحية الأخرى التي تحمي الخلايا من المزيد من الضرر.
- ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني هو وسيلة فعالة للحفاظ على صحتك العامة. وجدت البيانات الواردة في كتاب النشاط البدني والسرطان أن ممارسة الرياضة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء بنسبة 20-30 في المائة و20-50 في المائة لدى الرجال. تساعد التمارين اليومية على تعزيز الصحة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة. يمكن أن تساعدك 150 دقيقة من النشاط القوي أو المعتدل في إبعاد الأمراض.
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة
وأكد التقرير، أنه يجب استغلال اليوم العالمي لسرطان الرئة لنشر بعض الوعي بهذا المرض عن طريق القيام بالتالي:
-رفع مستوى الوعي:
أحد الأهداف الأساسية هو زيادة الوعي العام بسرطان الرئة وأسبابه وأهمية الكشف المبكر عنه. يظل العديد من الأشخاص غير مدركين للأعراض المبكرة لسرطان الرئة، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص ونتائج أسوأ.
-تشجيع الفحص والكشف المبكر:
إن الكشف المبكر عن سرطان الرئة يحسن بشكل كبير من فرص نجاح العلاج. ويعزز اليوم العالمي لسرطان الرئة أهمية إجراء الفحوصات المنتظمة، وخاصة للأفراد الأكثر عرضة للخطر، مثل المدخنين وأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
-دعم المرضى والأسر:
يهدف اليوم أيضًا إلى دعم المتضررين من سرطان الرئة، بما في ذلك المرضى والناجين وأسرهم. من خلال توفير المعلومات حول خيارات العلاج ومجموعات الدعم والموارد، يساعد الاحتفال في إنشاء مجتمع داعم لأولئك الذين يكافحون هذا المرض.
-زيادة الوعي بالمرض:
غالبًا ما تؤدي زيادة الوعي وجهود المناصرة إلى زيادة التمويل والموارد المخصصة لأبحاث سرطان الرئة. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة وطرق الكشف المبكر، مما يؤدي في النهاية إلى إنقاذ الأرواح
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news