أعلن ملتقى أبين الجامع، الخميس، تأييده للبيان الصادر عن حلف قبائل حضرموت، المطالب بتلبية الحقوق المشروعة لأبناء المحافظة.
وأكد أحمد علي القفيش رئيس الملتقى في بيان، على حق أبناء حضرموت في الدفاع عن حقوقهم وعن ثروات محافظتهم حضرموت التي يتم نهبها في الوقت الذي تفتقر فيه المحافظة وأبنائها إلى أبسط الخدمات الضرورية وسبل العيش الكريم.
وبين أن "ملتقى أبين يعلن تأييده للبيان الصادر عن حلف قبائل حضرموت معرباً عن تطلعاتهم إلى إيجاد تنسيق مشترك وتوحيد الجهود مستقبلاً بين الكيانات الأهلية التي تعبر عن القاعدة الشعبية في مختلف المحافظات الجنوبية لرفع المظالم عنها".
واعتبر التأييد والوقوف إلى أبناء حضرموت لانتزاع حقوقهم يعد الخطوة الأولى لتمكين بقية المحافظات من رفع المظالم عنها وتمكين أبنائها من إدارة شؤونها والحفاظ على مواردها.
كما أكد رئيس ملتقى أبين الجامع بأن مطالب أبناء حضرموت لا تهدد الوحدة الوطنية كما تشيطنها عصابات الفساد وناهبي الثروات بقدر ما تحمي مقدرات الوطن وثرواته من النهب والعبث بها لتوزيعها بصورة عادلة وشفافة والحفاظ على حقوقهم كمحافظة منتجة للنفط.
وبين أن زمن الوصاية على أي محافظة لم يعد ممكناً وأن مطلب تمكين أبناء كل محافظة من إدارة محافظتهم دون وصاية ودون إقصاء او إملاء أصبح مطلب الجميع وليس مطلب أبناء حضرموت فقط.
والأربعاء أصدر حلف قبائل حضرموت بيانًا حاسمًا، يمهل الحكومة اليمنية المعترف، مهلة 48 ساعة لتنفيذ مطالبها المتعلقة بحقوق المحافظة في الثروات النفطية.
وحذر البيان من الإقدام على أي تصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه "إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها، تنفيذا للقرارات المتخذة من مؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو الجاري".
وأوضح البيان أن المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء الضبة والمسيلة "يعد حقا من حقوق حضرموت ولن تنازل عنه على أن يسخر كامل قيمته لشراء محطة كهربائية لحضرموت".
وأكد حلف قبائل حضرموت أنه "في حال عدم الاستجابة لما ذكر خلال مدة 48 ساعة سيتم وضع أيدينا على الأرض والثروة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news