قال الخبير العسكري خالد النسي أن هرهرة قتل بنت البكري والبكري أكرم بنأت هرهرة وهنا تظهر الأصالة والشهامة والكرم اليافعي ، هرهرة وجد تعاطف غير عادي من بداية الأزمة باعتباره غير متعمد في قتل الطفلة حنين البكري .
و أضاف :ولكن بعد ظهور بناته في المشهد أصبح التعاطف واسع باعتبار بناته بنات لنا جميعاً وأولنا إبراهيم البكري الذي أكرمهن وأكرم جميع من كتب أو وصل إلى منزله طالباً العفو والسماح ، لا يمكن لنا جميعاً الإحساس بالألم الذي يعانيه البكري بفقدان ابنته ولا الإحساس بالندم الذي يعانيه هرهرة بسبب خطأ في لحظة غضب.
وأختتم: ولذا يجب علينا جميعاً أن نحاول تجنب الغضب مهما كانت صعوبة الحياة حولنا لان الغضب سيزيدها صعوبة ومأساوية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news