هيئة التدريب والتأهيل بالانتقالي تصقل كوادرها لبناء مجتمع أكثر مرونة في مواجهة التحديات الإنسانية

اختتمت هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، دورة تدريبية بعنوان "آلية التشبيك والشراكة في العمل الإنساني والإغاثي وفق الـ HNO"، استمرت خمسة أيام متواصلة.

وتحدث في حفل الختام ناصر أحمد، مساعد رئيس الهيئة لشؤون العلاقات العامة، بكلمة نقل فيها تحيات الدكتورة منى باشراحيل رئيس الهيئة، مشيراً إلى أهمية هذه الدورة التدريبية في بناء قدرات الكوادر الوطنية الجنوبية في المجال الإنساني والإغاثي.

وأكد ناصر أحمد على ضرورة تعزيز التعاون والشراكة بين مختلف الجهات العاملة في هذا المجال، معبراً عن أمله بأن تساهم هذه الدورة في رفع كفاءة المشاركين وتمكينهم من اعداد احاطة عامة للاحتياجات الانسانية ، مما يسهم في وضع خطط استجابة تلبي احتياجات المجتمع. مشيراً إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل لبناء مجتمع قوي.

من جانبه، أوضح الأستاذ أنور حزام، نائب رئيس هيئة الإغاثة المساعدة لهيئة الرئاسة، المدرب للدورة، أن المشاركين تلقوا خلال الأيام الماضية شروحات وافية حول آليات التشبيك والشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية، وكيفية تحويل الأعمال الإنسانية إلى مشاريع تنموية مستدامة تساهم في تحسين أوضاع المجتمعات المتضررة.

وشهدت الدورة مشاركة واسعة لعدد من الكوادر في هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تم تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، وتعزيز قدراتهم على إدارة المشاريع الإنسانية وتقييمها.

وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة، تقديراً لجهودهم وحرصهم على تطوير قدراتهم في مجال العمل الإنساني والإغاثي.