كشف إبراهيم البكري والد الطفلة حنين، فجر اليوم الخميس، بعد توافد عشرات الوفود القبلية إلى منزله منذ اليومين الماضيين، موقفه النهائي من العفو عن المدان حسين هرهرة.
وأعلن ابراهيم البكري فجر اليوم الخميس، رفضه العفو العام عن المدان في قتل طفلته حنين البكري قبل أكثر من عام ونصف عشية عيد الاضحى المبارك قبل الفائت، حسين هرهره.
وأكد إبراهيم البكري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تمسكه بحقه الشرعي القصاص اليوم الخميس الساعة 10 صباحا في ساحة سجن المنصورة المركزي.
وكان فهمي البكري عم والد الطفلة الضحية حنين ابراهيم البكري، قد فشل هو الآخر في تغيير موقف البكري.
ويعد وصول فهمي البكري شقيق إبراهيم ، آخر وسيط في جهود الوساطة وفي اللحظات الأخيرة من تنفيذ حكم الإعدام في المدان حسين هرهرة في سجن المنصورة المركزي يوم الخميس.
وانتهت كافة الوساطات والتظاهرات أمام منزل إبراهيم البكري بالفشل.
وانتهت خلال الساعات القليلة الماضية، الزيارة لحسين هرهرة من قبل زوجته وبناته، وحدث الوداع الأخير لحسين هرهرة من قبل أسرته.
وبحسب مصادر مقربة، فقد كان حجم الألم كبير لزوجة حسين هرهرة وبناته.
ولفتت إلى أن ابنتي هرهرة لم تتوقفا عن البكاء خلال الزيارة، مما أثر بشكل كبير على الحضور وأدى إلى حالة من الحزن بين رجال الأمن والسجناء.
لم تكن لحظة الوداع هذه مجرد حدث عابر، بل شكلت لحظة إنسانية مؤثرة أثرت في الجميع، حيث تساقطت دموع التأثر والوجع على وجوه الحاضرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news