أثارت جريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، موجة ردود أفعال صاخبة، واستنكارات واسعة لدى دول عربية وأجنبية، الذين اعتبروها جريمة سياسية نكراء وتعطيلاً لمفاوضات وقف مجازر غزة.
وأدانت كل من روسيا والصين وماليزيا والجزائر ومصر والعراق العملية الغادرة التي نفذها الكيان الصهيوني في قلب العاصمة الإيرانية طهران، حيث قال رئيس وزراء ماليزيا “أنور إبراهيم” إن اغتيال “هنية” يمثل جريمة قتل من أكثر الأنواع بشاعة، وتستهدف بوضوح عرقلة المحادثات الجارية لوقف المذبحة في غزة التي أودت بحياة أكثر من 40 ألف شخص.
كما اعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news