حلف قبائل شبوة: أي مفاوضات تتجاوز حقوق المحافظة لن تحقّق السلام العادل

دعا حلف أبناء وقبائل شبوة، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي للتجاوب مع احتياجات ومطالب شبوة، وزيارة المحافظة للاطلاع والاستماع إلى صوت ومطالب أبناءها، واحتياجاتهم العاجلة في الخدمات والتنمية، والتمثيل المستقل في أي تسويات مقبلة.

وأكّد الحلف، في بيانٍ حصل "المهرية نت" على نسخة منه أن "أية مفاوضات أو حلول تتجاوز حقوق شبوة وأبناءها في التمثيل العادل والمستقل، وفي حصص المحافظة العادلة من ثرواتها، وفي الشراكة في صناعة السلام العادل الذي يلبي تطلعات الجميع لن تحقق الحلول المستدامة والسلام العادل".

وشدّد الحلف على "الرفض المطلق بأن تكون شبوة وثرواتها لقمة سائغة لأي مفاوضات جارية أو تسويات لا يكون فيها للمحافظة حصتها العادلة فيها التي تتناسب مع ما تدعم به الخزينة العامة للدولة من ثرواتها".

وأضاف البيان: "يؤكد الحلف على أن الحلول العادلة والسلام المستدام هو الذي يقوم على أسس الشراكة والتمثيل العادل والعدالة في تقاسم السلطة والثروة".

وتابع: "إن أي حلول أو تسويات قادمة لا يكون لأبناء شبوة فيها حقهم العادل في الثروة والتنمية والخدمات والتمثيل المستقل في التسوية والدولة بما يتناسب مع الثروة والمساحة والثقل الجيوسياسي وحقهم في إدارة محافظتهم اقتصاديًا وإداريًا وأمنيًا لن تؤسس للسلام المستدام الذي ينشده الجميع".

ودعا الحلف أبناء وقبائل شبوة للالتفاف والاصطفاف حول المطالب والأهداف المجمع عليها من جميع أبناء شبوة بمختلف انتماءاتهم، وضرورة تجاوز كل الاختلافات والتباينات والصراعات القبلية والحزبية وترجيح المصلحة العليا للمحافظة.

كما شدد على السلطة المحلية في المحافظة بالوقوف جنبًا إلى جنب مع أبناء شبوة في عدم القبول بالمساس باستحقاقات المحافظة وأبنائها، ورفض أي اتفاقات تسمح بالتصرف بثروات المحافظة دون أن يكون لشبوة الحصة العادلة فيها بشراكة وتمثيل عادل وندي، ورفض كل ما من شأنه تهميش وإقصاء شبوة أو إعادتها لمربع الضم والالحاق.