سبأ بوست | عدن.
أثار تصريح وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، حول تحقيق تقدم كبير في قضية اختطاف المقدم علي عشال، غضب ناشطين جنوبيين، الذين اعتبروا التصريح محاولة يائسة لتخدير الرأي العام وامتصاص غضب الشارع الجنوبي.
وخلال إحاطة قدمها الداعري لمجلس الوزراء، أكد أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات هامة ستُعلن للرأي العام في مؤتمر صحفي خلال الأيام القادمة.
لكن الناشطين اعتبروا تصريحات الداعري محاولة لتأجيل المواجهة مع الشارع الجنوبي الذي يستعد للخروج في تظاهرة شعبية غاضبة اطلق عليها “مليونية عشال والمخفيين قسرا” يوم السبت المقبل 3 أغسطس 2024م.
وأكد الناشطون أن الداعري لا يوجد لديه أي جديد حول قضية اختطاف عشال وإنما يريد تمييع القضية واضعاف عزيمة الشارع الجنوبي المتحمس للخروج يوم السبت المقبل.
وتأتي هذه التطورات في ظل غياب أي معلومات رسمية عن مصير المقدم علي عشال، الذي اختطف قبل أشهر، مما أثار موجة غضب واسعة في الجنوب.
وتُعد هذه التظاهرة الشعبية اختبارًا حقيقيًا لقدرة الحكومة والانتقالي على التعامل مع مطالب الشارع الجنوبي، خاصة بعد سلسلة من الأحداث التي أثارت غضبًا واسعًا، مثل اختطاف عشال وغياب أي تقدم في التحقيق في قضية اغتيال الصحفي جمال الخالدي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news