كشفت مصادر عن صراع داخلي محتدم داخل أسرة الحوثي بشأن تغيير قيادة ميليشيات الحوثي، واستبدال عبدالملك الحوثي بشخصية بديلة.
وتأتي هذه التحركات بعد انتشار أخبار عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، أظهرت وكشفت صورة الميليشيات أمام الشعب اليمني والرأي العام العربي والإسلامي، بما في ذلك الشعب الفلسطيني.
وتفاوتت آراء القيادات الحوثية حول من يستحق أن يتولى القيادة بعد عبدالملك الحوثي، ويرى محمد علي الحوثي نفسه كخليفة محتمل بسبب وجوده الفعلي على الأرض وشعبيته المقبولة، ويعتقد أنه القائد الفعلي للميليشيات، بينما يعتبر عبدالكريم الحوثي نفسه الأجدر بسبب مكانته العائلية في أسرة الحوثي.
أما يحيى بدر الدين الحوثي، فله رؤية مختلفة حيث يرى أنه كان من المفترض أن يتولى القيادة بعد حسين الحوثي، ولكنه ترك المجال لعبدالملك مؤقتًا للحفاظ على تماسك الميليشيات. من جهة أخرى، يرى علي حسين الحوثي أن له الأحقية في القيادة بعد وفاة والده مؤسس الميليشيات، ويرفض أن يتولاها أي شخص آخر.
الصراع داخل أسرة الحوثي لم يقتصر على نطاق الأسرة، بل امتد إلى دائرة أوسع من قيادات الحوثيين، حيث يصر أبو علي الحاكم على ضرورة عدم حصر القيادة في أسرة الحوثي فقط، مشيرًا إلى دوره العسكري البارز في تحقيق انتصارات الميليشيات، وهناك آخرون يرون ضرورة استدعاء شخصية من بيت حميد الدين لتولي القيادة.
يظل الصراع غير محسوم حتى الآن، ولكن هناك توافقًا عامًا على ضرورة تغيير عبدالملك الحوثي، ووفقًا للمصادر ، قد يتم التغيير إما عبر تنازل طوعي من عبدالملك أو بالإطاحة به بطرق أخرى، بما في ذلك الانقلاب عليه أو تصفيته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news