صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد القصف على العاصمة اللبنانية بيروت، بأن تل أبيب أكدت قدرتها على الوصول إلى كل مكان وضرب كل من يمس دولة إسرائيل.
وأضاف غالانت: "الجيش نفذ ضربة ضد أكبر قائد عسكري في حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء: "الجيش قضى على سيد محسن "فؤاد شكر" القيادي الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم".
وأضاف: "نجري تقييما للأوضاع في الجبهة الداخلية وسنطلع الجميع على أي تغييرات قد تطرأ.. لن نسمح بوجود حزب الله قرب حدودنا"، وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن "(إسرائيل) لا تسعى للحرب ولكننا مستعدون لها وحزب الله من فتح الحرب وبدأها".
ومساء الثلاثاء، قالت مراسلة RT إن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأكدت أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".
وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القوات الإسرائيلية قضت على سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.
إلى ذلك، أوضح مراسل RT أن القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت خلف 3 قتلى و74 جريحا كحصيلة أولية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في الوضع الميداني بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت إسرائيل برد قاس على الحادثة، فيما نفى حزب الله علاقته بالأمر.
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news