يمن ديلي نيوز:
قررت الجزائر سحب سفيرها لدى فرنسا عقب إقدام فرنسا بالاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي بوصفه أساساً وحيداً لحل نزاع الصحراء، وفقاً لما أوردته وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء 30 يوليو/ تموز، “قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري، على أن يتولى مسؤولية التمثيل الدبلوماسي الجزائري في فرنسا من الآن فصاعداً قائم بالأعمال”، حسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
من جهتها، أعلنت فرنسا الثلاثاء أنها “أخذت علماً بقرار الجزائر سحب سفيرها”، مع تأكيد عزمها على تعميق علاقتها بالجزائر لمصلحة الشعبين الفرنسي والجزائري.
وقال مصدر دبلوماسي بعد قرار الجزائر: “لا تعليق لدينا على هذا القرار السيادي، من جهتنا، نبقى عازمين على مواصلة تعميق علاقتنا الثنائية بالجزائر”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في رسالة، اليوم الثلاثاء: “إن فرنسا ترى أن مخطّط المغرب بخصوص الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء في إطار السيادة المغربية هو الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ فترة طويلة حول المنطقة”.
وأشار إلى أنه “من الضروري مواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المنطقة”، منوّهاً “بجهود المغرب” على هذا الصعيد.
كما أكّد ماكرون أن فرنسا “ستواكب المغرب في هذه الخطوات لفائدة السكان المحليين”.
والصحراء الغربية منطقة شاسعة شمال غربي أفريقيا، تبلغ مساحتها نحو 266 ألف كيلومتر مربع، يسيطر المغرب على نحو 80% منها، في حين تسيطر جبهة البوليساريو على 20%.
ويعد الخلاف على الصحراء من أعقد الصراعات الأفريقية المستعصية على الحلول التوافقية ثنائيا وإقليميا ودوليا.
ويرجع الخلاف عليها منذ طرد الاحتلال الاسباني منها في العام 1976، بعد نحو 96 عاما من الاحتلال، واثر طرد الاحتلال الاسباني من المنقطة، بدأ النزاع على الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو ولم تفلح جهودا دولية في انهاء النزاع.
وكالات
مرتبط
الوسوم
الصحراء الغربية - الجزائر - المغرب - البوليساريو
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news