أعلنت مصادر صحية في
محافظة شبوة
تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في مديرية رضوم الساحلية. وأفادت المصادر أن الضحية طفلة توفيت نتيجة المرض، في حين أصيبت أختها وتخضع حالياً للعناية الطبية في أحد مستشفيات مدينة عتق.
المصادر أشارت إلى أن انتشار المرض يعود لارتفاع نسب تلوث المياه، وضعف الكشف المبكر عن
الكوليرا
ومعالجة أسبابه، وأن هذا التلوث البيئي والقصور في النظام الصحي يزيدان من تفاقم الوضع، مما يتطلب تدابير عاجلة للتصدي لهذه الأزمة.
وفي يونيو الماضي، أعلنت منظمة
أطباء بلا حدود
تسجيل 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهالات المائية في 20 محافظة يمنية منذ مطلع العام الجاري. المنظمة أوضحت في تقريرها أن 20 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية تشهد ارتفاعاً كبيراً في حالات الإسهال المائي الحاد، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 63,000 حالة حتى 31 مايو/أيار وفقاً للسلطات الصحية.
المنظمة أكدت أنه تم التأكد مخبرياً من إصابة أكثر من 2700 حالة بالكوليرا، رغم محدودية القدرة على الفحص في البلاد. وأطلقت استجابة في ثمان محافظات يمنية هي "تعز، عدن، شبوة، مارب، الحديدة، ذمار، حجة، إب"، لتقديم العلاج الطبي للمرضى والتبرع بالإمدادات الطبية، وتدريب الطواقم الطبية وغير الطبية، وتنفيذ أنشطة التوعية الصحية.
التقرير حذر من تفاقم انتشار المرض، الذي ينتقل عن طريق المياه الملوثة، بالتزامن مع موسم الأمطار في البلاد. وقالت فيديريكا فرانكو، رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، إن هناك حاجة كبيرة لاتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة الأعداد المتزايدة للمرضى، مشددة على أهمية التدابير الوقائية مثل توفير المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي، وممارسات النظافة، وجهود توعية صحية واسعة النطاق لمعالجة هذا الوضع بشكل فعال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news