شهدت محافظة حضرموت عددًا من الوقفات الاحتجاجية المطالبة بتلبية مطالب أبنائها ضمن برنامج تصعيدي أُعلن عنه مطلع الشهر الجاري.
وفي وقفة نظمت بمديرية تريم شدّد نائب رئيس مكتب مؤتمر حضرموت الجامع في المديرية عادل باعشن على توحيد صف أبناء المديرية لمواجهة التحديات الراهنة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندّد بتهميش دور حضرموت، وتطالب بإعطاء المحافظة حقوقها المشروعة من قبل السلطة المحلية والمركزية، وتنفيذها على الواقع.
كما شهدت مدينة المكلا وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الأوضاع الخدمية، والظروف المعيشية، وتحقيق المطالب المشروعة لحضرموت، والحفاظ على ثرواتها، وإعطائها ما تستحقه من مكانة.
وندّد المشاركون في الوقفة التي دعا إليها مؤتمر حضرموت الجامع برفض المطالب المشروعة لحضرموت، وتنفيذ أجندات تنتقص من حقوقها وكرامة أهلها ونهب ثرواتها، والاستمرار في سياسة الإقصاء والتهميش.
ودعا المحتجون مجلس الرئاسة والحكومة إلى التعاطي الايجابي والسريع مع قضايا حضرموت، وتعزيز مكانتها ودورها قولًا وفعلًا، وتجنّب إقصاء مؤتمر حضرموت الجامع كطرف وشريك فاعل في أي مشاورات تخص التسوية السياسية المقبلة.
في سياق متصل هدّدت نقابات الأطباء والمهن الصحية بمستشفيات وادي حضرموت بالتصعيد وصولًا للإضراب الشامل على خلفية مطالب حقوقية.
وعبّرت النقابات في بيان لها عن أسفها لما وصل إليه الحال المعيشي لمعظم الطاقم العامل في القطاع الصحي الحكومي في ظل انخفاض رواتبهم بشكل كبير بسبب تدهور سعر صرف العملة وارتفاع أسعار السلع.
وطالبت النقابات بهيكله الرواتب على ألا تقل عن 300%، وصرف العلاوات والتسوية، وتحسين الوضع المعيشي والخدمي، وتطبيق نظام التأمين الصحي للعاملين الصحيين وذويهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news