يمن ديلي نيوز:
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن استيائه الشديد من الإساءة للسيد المسيح خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، معلنا، الاثنين، إطلاق حملة للدفاع عنه.
جاء ذلك وفق بيانين صدرا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحد 28 يوليو/ تموز، تعليقا على ما جاء في افتتاحية دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” التي انطلقت الجمعة، وتستمر فعالياتها حتى 11 أغسطس/ آب المقبل.
ولاقت عروض الافتتاحية انتقادات “حادة”، مع تضمنها ترويجا للمثلية، وذلك خلال إقامة لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دا فينشي، والتي تصور المسيح مع تلاميذه أثناء تناول الطعام بصورة لاقت استنكارا، وفق تقارير إعلامية.
وخلال افتتاح أولمبياد باريس، الجمعة 26 يوليو/ تموز الجاري، ظهر مشهد لرجل يرتدي ملابس نسائية ويضع مساحيق تجميل ضمن محاكاة ساخرة للوحة “العشاء الأخير”، التي يشير البعض إلى أنها تُصوّر النبي عيسى (عليه السلام) وبعض أتباعه وحوارييه، وفق معتقد المسيحيين.
وأعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيانه، عن استيائه الشديد من حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، مؤكدا أنه “شهد إهانة صارخة للأديان، وإساءة بالغة لأنبياء الله عليهم السلام، وبخاصة سيدنا المسيح، وحوارييه”.
وأكد أن “ما حدث في هذا الحفل يمثل انحداراً أخلاقياً غير مسبوق، وتعدياً سافراً على القيم الروحية والمبادئ الإنسانية، وتعدٍّ على مشاعر جميع المؤمنين بالله تعالى ورسله، ويمثل انتهاكاً صارخاً لما يجب أن تكون عليه الرياضة من روح وحدة وتفاهم”.
وأضاف: “إننا نشهد اليوم انحداراً متزايداً للقيم الغربية في جميع مجالات الحياة، حيث تخلت عن القيم الروحية والأخلاقية، وأصبحت تروج للتفكك الأسري، واللامبالاة بالعلاقات الإنسانية، والانحطاط الأخلاقي”.
ودعا الاتحاد “الأئمة والخطباء إلى التركيز في خطبهم ودروسهم على ضرورة احترام جميع الأنبياء والمرسلين وأن الإيمان بهم ركن من أركان ديننا الحنيف، والتأكيد على مكانتهم العظيمة في جميع الأديان السماوية”.
وأضاف “نتذكر موقفنا من النبي عيسى، الذي نعتبره نبيًا ورسولا عظيما من أنبياء الله، ومن أولي العزم من الرسل، ونؤمن برسالته السماوية التي دعت إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة، وبمعجزاته الخالدة، ونحترم مكانته العظيمة”.
ولوحة “العشاء الأخير” من أشهر لوحات الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، إذ تظهر اللوحة (وفق خيال الرسام) ما يعرف بـ”العشاء الأخير” الذي يتوسط فيه من يفترض أنه المسيح (عليه السلام) تلاميذه ويخبرهم -وفق رواية إنجيل يوحنا- أن أحدهم سيخونه، حيث يصور دافنشي في هذه اللوحة ردود أفعال تلاميذ المسيح.
المصدر: الأناضول
مرتبط
الوسوم
اولمبياد - باريس2024- العشاء الأخير
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news