بحث وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، أمس، بالعاصمة عدن، مع المنسق العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيس، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، خصوصا تقديم الدعم اللازم في القطاع الأمني، ودعم جهود وزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظات المحررة.
وناقش اللقاء عدد من المواضيع المتعلقة، بتوسيع مجالات الدعم لتشمل السجون والدفاع المدني، ودعم مراكز الشرط بالأجهزة والإمكانيات اللازمة للقيام بواجباتها على أكمل وجه، فضلا عن مناقشة بناء عيادات للسجناء ومراكز حجز للأحداث وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء لعدد من المحافظات تشمل مأرب وتعز وحضرموت.
وأكد وكيل وزارة الداخلية اللواء الأمير، حرص قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان على تعزيز الشراكة مع منسقية الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لقيامها بمهام عملها على أكمل وجه، مشيدا بجهود مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن وتدخلاته الإنسانية في بلادنا بما من شأنه التخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعيشها اليمن، داعيا في الوقت نفسه الأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود لتقديم الدعم اللازم للوزارة لاسيما وما تمر به بلادنا من ظروف استثنائية صعبة خلال المرحلة الراهنة.
من جهته أكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في اليمن، سعي الأمم المتحدة بالتنسيق مع الشركاء الداعمين إلى الانتقال من الدعم الإغاثي إلى الدعم التنموي المستدام، مؤكدا الاستعداد للتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية لتقديم الدعم اللازم بما يمكنها من قيامها بواجباتها المنوطة بها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالمحافظات المحررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news