توعد مسؤول سابق في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، مساء الأحد، بالكشف عن هوية المتورط في إلغاء قرارات محافظ البنك المركزي اليمني الرئيسي في العاصمة عدن، لصالح مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
وخاطب المدير السابق لمكتب الثقافة بمحافظة تعز، عبدالخالق سيف، المتابعين لحسابه على موقع فيس بوك، أنه يوم غدا الإثنين، سيطلعهم، على تفاصيل صادمة حول صاحب الرأي الكارثي ومقترح إلغاء قرارات المعبقي وهو عكس من يتصوره المتابعين له.
وأكد عبدالخالق سيف في منشوره: "نحن بحاجة لثورة رفض وتصحيح مسارعلى كافة الأصعدة".
وفي منشور آخر، انتقد عبدالخالق سيف أداء وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الارياني، إذ اتهمه بأنه أكثر وزير قام بمحاربته أثناء ترأسه مكتب ثقافة تعز.
وقال عبدالخالق سيف في المنشور الذي رصده نافذة اليمن الذي ارفقه بصورة الوزير معمر الارياني: "صديقي اللدود كل مؤهلاته تغريدة واكثر من حاربني لأنني كنت أفضل وانجح منه ولم يقف معي أو يساند تعز الثقافة ولاعدن ولا حضرموت ولا أي محافظة يمنية بأي شيء".
وأكد سيف أنه:" في عهد وزير الإعلام الحالي، سقط إعلام الشرعية أمام المليشيات الحوثية بالضربة القاضية ولم يحقق شيء للثقافة والسياحة
وأصدق ماقيل فيه
فاشل في اعلامه
فاشل في ثقافته
ناجح في سياحته
فاشل وهو بالفعل فاشل".
وفي منشور آخر له مساء يوم الأحد، كشف عن قيام مجلس القيادة الرئاسي بشراء ملمعين لأداء المجلس الذي فشل في الملف العسكري والسياسي والاقتصادي.
وقال عبدالخالق سيف: أذكر محاسن مجلس القيادة الرئاسي وعدّد فقط ثلاثة من منجزاته وابشر بإضافة إسمك إلى كشوفات الإعاشة دون رفض
مع صرف كوفية معبقية دون أن تتعرض للإقامة الجبرية".
واضاف أنه أنصدم بأكثر من 37 صديق معه ومن أقرب الناس له، عندما اكتشف وجودهم ضمن كشوفات الاعاشة.. مشيرا إلى أن مبالغهم المخصصة بين الـ5 الف دولار و3500 واقلهم 1500 دولار بينما هو بلا راتب حتى اللحظة.
وأكد ضياع قراره بين دهاليز أولا الفساد في الحكومة والمجلس الرئاسي وصراعه الذي جعله احد ضحاياه، دون توضيح تفاصيل عن أطراف الصراع.
وتابع بالقول:
"وخلال ثلاث حكومات كان حديث هؤلاء الأصدقاء والاقربين انني أفضل مدير وسابق لعصري ثقافيا وانجح مدير عام، والابرز على مستوى الجمهورية وأن تقديري سوف يأتي، والانصاف سوف يأتي، والراتب والدعم لبرامجي الثقافية سوف يأتي.
لم يأتي شيء والحمدلله ومثلي عشرات الالاف من الشباب ايضا
والكارثة انهم تحولوا إلى تجار واصبحت تجارتهم مابين تعز وعدن ومأرب والرياض والقاهرة وأراضي وشقق ثم يطلبون منك أن تصبر وأن الإنصاف قادم لكن ها أنا اخبرهم أن #الرفض قد حان لكل هذا الفساد وامتصاص مقدراتنا وعملتنا وإرادتنا الوطنية وأن وقت الحساب ومحاسبة كل هوامير الفساد والانتهازية والاثراء قد حان وأن هناك ثورة قادمة لامحالة والله اكبر واعظم منهم ومن كل فسادهم المخيف جدا (وإن غدا لناظره قريب).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news