منذ أيام، اختفى الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، ولم يصدر أي بيان عسكري عن عمليات في البحر الأحمر، أو باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة "إسرائيل".
وأثار غياب "سريع" التساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن هذا الغياب يأتي بعد أسبوع من التهديد والوعيد الحوثي بما أطلقت عليه الجماعة وناطقها العسكري بـ"الرد العظيم" على قصف الكيان لميناء الحديدة.
وفي حين كان سريع يصدر بشكل شبه يومي، بداية الشهر الحالي، بيانات عن مزاعم عمليات عسكرية بحرية، فإن آخر بيان أصدره كان قبل ثمانية أيام (يوم الأحد الماضي بتاريخ 21 يوليو الجاري)، زعم فيه أن جماعته قصفت "أم الرشراش" قائلا إن "الرد العظيم" قادم على الكيان الصهيوني الذي قصف خزانات النفط بميناء الحديدة قبل ذلك بيوم (20 يوليو).
كما لم تعلن جماعة الحوثي عن أي عمليات عسكرية ضد السفن، منذ الأحد الماضي، على الرغم من تنفيذ القوات الأمريكية لسلسلة من الغارات على مواقع بمحافظتي الحديدة وحجة.
وفي حين كان من المتوقع أن تعلن جماعة الحوثي عن "الرد" على العدوان الإسرائيلي، قبل أيام، لكن ذلك لم يحدث حتى اللحظة، ما دفع بمحللين للقول إن هذا التأخير بتوجيه إيراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news