تقام الأحد ندوة حوارية افتراضية لعدد من الخبراء الإعلاميين والأكاديميين حول خطاب الكراهية الإعلامية أثناء النزاعات في العاصمة المؤقتة عدن.
ويلتقى من خلال الفضاء الافتراضي عدد من خبراء الإعلام من الدول العربية في ندوة حول انتشار خطاب الكراهية الإعلامية وسبل الحد منها.
ويشارك مدير وحدة الدراسات والبحوث الإعلامية في مؤسسة الصحافة الإنسانية وليد التميمي، إلى جانب خبراء في الإعلام والاتصال في عدة دول عربية في الندوة التي تنظمها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان المصرية، غدا الأحد، بعنوان “الكراهية الإعلامية أداة لإشعال الحروب والصراعات”.
وتناقش الندوة الأسباب وراء خطابات الكراهية الإعلامية، والتوعية بتداعياتها الحقوقية، وتحديد أفضل التصورات والتوصيات حول سبل تخفيف حدة الكراهية الإعلامية في أوقات النزاعات والحروب الأهلية.
ويقدم التميمي، في الندوة محور خاص عن دور مؤسسة الصحافة الإنسانية ومقرها الرئيس في العاصمة عدن، في التصدي لخطاب الكراهية وأنسنة القضايا الصحفية، وعدم الانحياز لطرف من أطراف النزاع والوقوف دائما إلى جانب الحقيقة والمواطن فقط.
كما يشارك مراسل العربية الصحفي الفلسطيني أ. محمد عوض، وأستاذة العلوم السياسية المتخصصة في الشؤون السودانية أسماء الحسيني والكاتب السوداني المتخصص في الشؤون الأفريقية أ. محمد حسن كبيوشة، ومنسقة الندوة من مؤسسة ماعت أ. بسنت عصام الدين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news