�كدت منظمة الهجرة الدولية (IOM) وفاة 12 مهاجراً إثيوبياً وفقدان أربعة آخرين، في حادثة الغرق التي وقعت الأربعاء الماضي، قبالة سواحل تعز، (جنوبي غرب اليمن).
وقال المكتب الإقليمي للمنظمة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، في بيان صحفي أصدره الجمعة، إن القارب الذي كان يحمل على متنه 20 مهاجراً إثيوبياً معظمهم من منطقة تيغراي غادروا جيبوتي مساء الثلاثاء في طريقهم إلى اليمن، وانقلب بسبب الرياح القوية وعطل في المحرك، في ساعة مبكرة من الأربعاء، في البحر الأحمر بالقرب من مديرية ذو باب في محافظة تعز.
وأضاف البيان، نقلاً عن ناجين، أن من بين الركاب البالغ عددهم 22 راكباً، نجا ستة فقط؛ بمن فيهم القبطان اليمني للقارب ومساعده، وتم انتشال جثتي رجل وامرأة جرى دفنهما من قبل السلطات المحلية.
وأكد القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن؛ مات هوبر أن "الحادث الأخير يؤكد الحاجة الملحة لتعزيز تدابير السلامة والجهود التعاونية لحماية المهاجرين".
وأضاف: "إن الزيادة المزعجة في حوادث غرق السفن ووفيات المهاجرين هي تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها أولئك الذين يفرون من الظروف اليائسة".
ووفق مشروع المهاجرين المفقودين التابع لمنظمة الهجرة الدولية، فإن طريق الهجرة الشرقي الرابط بين القرن الأفريقي والسعودية مروراً باليمن، شهد 2,107 حالة وفاة واختفاء للمهاجرين، بما فيهم 718 وفاة بسبب الغرق، منذ العام 2014م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news