فاز أرنو كامينغا بميداليتين فضيتين في أولمبياد طوكيو في سباقي 100 متر و200 متر صدر لكن استعدادات السباح الهولندي لألعاب باريس كانت بعيدة كل البعد عن المثالية.
انخفضت مسيرة كامينغا بشكل حاد عندما مرض ثم أصيب بفيروس كورونا في بطولة العالم 2022 في بودابست.
وإلى جانب التعب والإرهاق، قال الهولندي إنه اضطر إلى الانسحاب من الأحداث، وأخذ إجازة لمدة شهر كامل قبل أن يبني جسده ببطء في محاولة العودة إلى المستويات المطلوبة للسباحين المحترفين.
انتقل الهولندي من التدريب لمدة 35 ساعة في الأسبوع إلى أربع ساعات فقط، وهو ما قال إنه كان تحديًا جسديًا وعقليًا.
وتأثر نظامه الغذائي كشخص يتناول 6500 سعرة حرارية في اليوم عند التدريب لتزويد جسمه بالوقود بعد ساعات قضاها في المسبح.
صعوبات في تناول الطعام ومشاهدة نتفلكس
قال كامينغا لرويترز: "شعرت أن تناول الطعام مهمة إضافية. في البداية، أردت التدرب أكثر لأنني أحب السباحة، لكنني كنت أعلم أن جسدي لا يستطيع التعامل معها. في مرحلة ما، قال جسدي حتى أربع ساعات في الأسبوع كثيرة جدًا. أردت فقط ألا أفعل شيئًا على الإطلاق ثم اضطررت إلى البدء من جديد.
وتابع: "كان ذلك صعبًا. عليك العودة إلى التدريب كثيرًا ولكنك أيضًا تحاول جعل جسمك يسرع مرة أخرى ويعتاد على حجم الأكل".
دخل كامينغا في دوامة خلال تلك الأشهر الصعبة، حيث قضى أيامه "في النوم كثيرًا" ومشاهدة عروض Netflix، وهي عادات غير صحية لأي رياضي يتطلع إلى الفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية.
وتابع: "بدا الأمر كله وكأنه ضبابي" وأضاف اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً: "شعرت أن تلك الأشهر كانت مجرد أسابيع قليلة. عندما يسألني الناس، ماذا كنت تفعل عندما كنت تسبح أربع ساعات فقط في الأسبوع لأن لديك الكثير من الوقت المتبقي؟ أقول إنني لا أتذكر حتى ما فعلته، لأنني كنت متعب للغاية ولا أشعر أنني بحالة جيدة".
وواصل: "أحاول العودة منذ ذلك الحين. لقد كان طريقاً طويلاً وصعباً، لكنني ما زلت أستمتع بكل ثانية منه... أنا في مكان سعيد الآن، أتطلع إلى السباق مرة أخرى وإظهار ما لدي".
وتنطلق منافسات السباحة يوم السبت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news