شهدت، اليوم الخميس الموافق 25 يوليو 2024م، محافظة الضالع، تشييع جثمان المغدور به ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، إلى مثواه الأخير بمقبرة موعد بمديرية الازارق بمحافظة الضالع.
وبحضور رسمي وشعبي وموكب جنائزي مهيب، ودعت محافظة الضالع ميثاق عبدالله قائد صالح الحميدي، وتقدم موكب التشييع عددا من الشخصيات الأجتماعية والعسكرية والأمنية ومنهم الشيخ عادل والشيخ بسام البتول والشيخ محمد السلال والقيادات العسكرية الذي حضرت من جميع أبناء المحافضة بجموع غفيرة توافدت للحضور من العاصمة عدن ولحج وأبين ومنهم
العقيد نايف الشاجري والمقدم صالح البان والعميد الركن نايف الحميدي وأولياء دم المغدور به.
وانطلق موكب التشيع من مستشفى النصر العام مرورا بالشارع العام وصولاً إلى مقبرة موعد بمديرية الازارق بمحافظة الضالع، حيث القى اهل وذوي ومحبي ميثاق نظرة الوداع الاخيرة قبل الصلاة عليه ومواراة جثمانه الثرى في المقبرة وسط حزن عميق من قبل الحاضرين.
وخلال التشيع، أكد المشيعون بأن هذه القضية إن لم يتم تداركها فإنها ستزيد الوضع توتر بين الطرفين لعدم أخذ القصاص الشرعي من قبل أولياء الدم، مؤكدين بأنه إذا لم يتم الإسراع بأخذ القصاص الشرعي، والتسويف و المماطلة في قضية ميثاق الحميدي، سيجر الجميع إلى مربع خطير ومالا يحمد عقباه، وسيكون له عواقب وخيمة ولن تنتهي هذه القضية بالتقادم، داعيين الجميع الوقوف مع أسرة المجني عليه للضغط على السلطات القضائية والأمنية، بالاسراع في إجراءات القضية وتقديم الجاني للمحاكمة لأخذ جزاءه الرادع جراء ما اقترفته يديه، واخذ القصاص الشرعي.
وابتهل المشيعون لله العلي القدير أن يتغمد المغدور به بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news