استعانت المليشيا الحوثية بقيادات تابعة لها من قبيلة خولان الطيال بينهم الرويشان والزايدي للخروج بماء الوجه بعد اهانتهم من قبل القبيلة والتي كسرت الغطرسة الحوثية .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني الحوثيين حاولوا الخروج بماء الوجه - بعد اهانهم من قبل رجال قبائل خولان الطيال والذين قطعوا الطرق الرئيسية في ثلاث مناطق هامة هي "الشرزه" و" جحانة " و" الاعروش " وتعطيل الطريق المؤدية إلى صنعاء - مأرب - بعد الادعاء بأنهم اطلقوا سراح الشيخ
"شديق" ومرافقيه بعد تحكيم القيادات الحوثية من قبل الشيخ الرويشان والشيخ مبارك المشن الزايدي واللذان يعملان في مناصب عليا في المليشيا الحوثية .
وأضافت المصادر ان الحكم الذي تدعي المليشيا حصولها عليه من قبل الرويشان او الزايدي تم لإخراج المليشيا الحوثية بماء الوجه بعد ادعاءها ان الإفراج عن شديق احتراما لاجهزه الرويشان والزايدي في إشارة الى تحكيمهم بالخنجر مع غمده "الجنبية " .
وأكدت المصادر ان قبيلة خولان رفضت الادعاءات الحوثية سواء تمت او لم تتم وان القبيلة تحركت بدافع الغيرة من اذناب إيران وليس وراء القيادات التابعة لها من القبيلة .
وقامت المليشيا الحوثية بتسليم الشيخ شديق ومرافقيه إلى منطقة " الشرزه " وتم تحكيم القبيلة وتعويض شديق ورد الإعتبار له بعد اقتحام حرمة منزله بعد نصب قبيلة خولان المتاريس استعددا لقطع الطرق ومواجهة المليشيا الحوثية في حال إصرار الأخيرة لفتح الطريق او تنصلها عن إطلاق سراح شديق ومرافقيه والقبض على المتورطين في اقتحام منزله ومحاسبتهم .
وقامت المليشيا الحوثية بحملة عسكرية قبل يوم أمس الأول باقتحام منزل الشيخ القبلي " شديق" في الساعات الأولى من الفجر وهو ما دفع مرافقي الشيخ بمواجهة الحملة حتى نفاذ ذخائرهم واعتقال شديق ومرافقيه مع المتهم "عبدالوهاب طامش" والذي ينتمي لسنحان ومتهم بقتل ابن عمه .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news