كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن أن وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة دعم وخدمات لوجيستية للمملكة العربية السعودية، تصل قيمتها إلى 2.8 مليار دولار.
هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات السعودية في مجالات الاتصالات، الدعم الفني والهندسي، بالإضافة إلى تدريب وتقديم المساعدة في اللوجستيات.
وفقًا لبيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن الصفقة تشمل معدات اتصالات متقدمة، ومعدات دعم، وخدمات هندسية وفنية، وتدريبات، وعناصر أخرى متعلقة باللوجستيات ودعم البرامج.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز الأمن الإقليمي ومساعدة حلفائها في التصدي للتحديات الأمنية المتزايدة.
وأضاف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الجانبين السعودي والأمريكي أصبحا "أقرب من أي وقت مضى" من التوصل إلى اتفاق شبه نهائي بشأن هذه الصفقة.
ويعتبر المراقبون أن هذه الصفقة تشكل رسالة قوية لكل من إيران والحوثيين في المنطقة، حيث تعزز من قدرة السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعمل على تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتعكس هذه الصفقة أيضاً التزام الولايات المتحدة بدعم شركائها في المنطقة وتطوير علاقات دفاعية استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news