اليوم السابع – عدن:
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، عن مؤامرة جديدة تقودها الأمم المتحدة تستهدف تجريد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من سلاح خطير وتسليمه إلى جماعة الحوثي.
صدر هذا في تصريح لرئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي الصلح، أكد فيه توجهاً دولياً لنقل البنك المركزي من العاصمة عدن إلى صنعاء.
وقال الصلح: "للذين يتباكون على القرارات ، اقول: القرارات كانت الطعم الذي جعل الجنوبيين يثقون بالبنك المركزي وادارته، وكان مخططا التراجع عنها وبمباركة دولية".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": شخصيا لم اصدق قط بأن تلك القرارات ستجد طريقها للتنفيذ ، وبالمناسبة الخطوة اللاحقة تكون بإعادة المركزي الى صنعاء".
يأتي هذا بعد أن استفز رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأطراف الممثلة في المجلس باتخاذه قراراً بصورة منفردة، أثار غضباً واسعاً من شأنه "مفاقمة التباينات وحالة الانقسام في مجلس القيادة"، وفق مراقبين.
العليمي يستفز الجميع بهذا القرار الإنفرادي (تفاصيل)
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، السر وراء موافقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بمعزل عن بقية قوام المجلس، على الاتفاق مع جماعة الحوثي بشأن قرارات البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، وعمل الخطوط الجوية اليمنية.
كشف سر اتفاق العليمي مع الحوثيين وعلاقة صالح باستقالة المعبقي (وثيقة)
وكان ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي، في مجلس القيادة الرئاسي، أحبطوا محاولةً لرئيس المجلس رشاد العليمي، تجميد قرارات البنك المركزي المتضمنة نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية من مناطق سيطرة جماعة الحوثي إلى العاصمة عدن.
إحباط محاولة العليمي تجميد قرارات المركزي (تفاصيل)
وكشفت مصادر مطلعة عن اتخاذ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قراراً صادماً بشأن إجراءات سبق أن أقرها ضد جماعة الحوثي، في القطاع المصرفي.
قرار صادم لمجلس القيادة بشأن الحوثيين (تفاصيل)
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أصدر توجيهات جديدة صادمة، تضمنت تلبية اشتراطات جماعة الحوثي بشأن عمل الخطوط الجوية اليمنية، واستئناف الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء الدولي، وذلك بعد اتهام زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ، السعودية بالوقوف وراء اجراءات الحكومة بإيقاف اصدار تذاكر الطيران من صنعاء، ونقل مراكز البنوك التجارية إلى العاصمة عدن، مهددا باستهداف البنوك والمطارات والموانئ في المملكة .
العليمي يلبي اشتراطات الحوثيين بشأن "اليمنية" (تفاصيل صادمة)
وأصدر البنك المركزي في عدن، في ابريل الماضي، تعميما بإيقاف التعامل الكامل مع بنوك "التضامن، اليمن والكويت، الدولي، اليمن والبحرين، مصرف الكريمي، وبنك الامل والتمويل الاصغر"، وإيقاف التعامل أيضاً مع الشبكات التابعة لها.
وجاء ايقاف التعامل مع هذه البنوك الستة، حسب
تعميم
البنك المركزي في عدن، بسبب بـ "مخالفتها تعليمات البنك المركزي في عدن"، ومتوعدا بـ "اتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المخالفين لما نص عليه التعميم الصادر لجميع البنوك وشركات الصرافة بشأن البنوك الستة".
والاسبوع الماضي، ألغى البنك المركزي اليمني، تصاريح عمل البنوك الستة، وأصدر توجيهات بايقاف نظام "السويفت" الخاص بها، ما يجعلها عاجزة عن تنفيذ التحويلات البنكية وإجراء المعاملات البنكية.
يذكر أن رشاد العليمي ظل ملازما للرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في صنعاء عقب انقلاب جماعة الحوثي وصالح على الرئيس هادي في سبتمبر 2014م، وغادر الى الرياض عقب بدء "عاصفة الحزم" بأسابيع للمشاركة بمؤتمر الرياض للحوار بين الاطراف اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news