أكد الشيخ هاني بن بريك، القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الشعب في الجنوب يعاني منذ سنوات من سوء الخدمات وارتفاع تكاليف المعيشة وانقطاع الرواتب، معبراً عن رفضه لأي اتفاقيات تساهم في تقوية جماعة الحوثي الإرهابية. وأوضح أن مثل هذه الاتفاقيات تعد ضد مصالح الشعب في الشمال والجنوب، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف بن بريك أن الشعب سيفقد الثقة في الأطراف التي توقع مثل هذه الاتفاقيات مع جماعة الحوثي، مؤكداً أن الحل الوحيد للخلاص هو عودة الجنوب كدولة مستقلة وتحرير الشمال من سيطرة الحوثيين. وأشار إلى أن الحوثي ليس مجرد مشكلة محلية، بل أصبحت له تأثيرات عالمية.
وفي سياق تصريحاته، أشار بن بريك إلى أن الإخوة في الشمال، إذا كانوا يرون في الحوثي حاكماً يحقق لهم السيادة الوطنية، فعليهم أن يتفقوا معه على تشكيل حكومة تحت مظلة "الولي الفقيه". واعتبر أن هذا السيناريو قد يساهم في تحقيق الاعتراف الدولي بحكومة الحوثيين، مما سيضع المنطقة في مواجهة مع تحديات قانونية دولية قد تصف أي تدخل من التحالف العربي في اليمن كعدوان خارجي.
وختم بن بريك تصريحاته بتحذير من أن الإخوان المسلمين يستخدمون الحوثيين كأداة لحفر قبور دول المنطقة وحكامها، معتبراً ذلك تهديداً خطيراً يجب الانتباه إليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news