كريتر سكاي: خاص
علق الخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدالله الكميم على التراجع عن قرارات البنك المركزي بعدن
وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
️ مقارنة بين استوكهولم والتراجع الأخير لقرارات البنك المركزي (استوكهولم ٢)
. ▪️استوكهولم (١)
تتذكروا هزائم الحوثي الايراني في الساحل الغربي عندما هرول ووصل وفد الحوثيراني اول وفد لاستوكهولم للتوقيع على الاتفاق وانقاذ نفسه من هزيمة عسكرية محققة ومن تحرير ميناء الحديدة وقد كانوا في الرمق الأخير ، وبحماية ودعم وخطوط حمر امريكي بريطاني وتهديد وتحذير للقوات من أي تقدم..
قبلها وبعدها خرج جرذ الكهف يزبد ويرعد ويهنجم وكأنه حقق نصراً وليظهر انهم هم المنتصرين ليضحك على قطيعه البهائمي.
ثم انقلب على ذلك الاتفاق ولم يتفذ حرفاً واحداً..
وتابع بالقول:
. ▪️التراجع (استوكوهولم (٢))
كانت قرارات البنك المركزي هزيمة تعادل هزيمتهم في الساحل الغربي واقسى واعتبروها شن حرب عسكرية ضدهم بل وكانت ستجفف منابع تمويلهم وفسادهم وارهابهم واصابتهم بخوف وهلع لم نجدهم طوال عشرين عام من الحرب معهم ..
وهنا هرول الحوثي الايراني للموافقة على العودة الى خارطة الطريق التي سبق الموافقة عليها قبل اشهر ، قبل التعلق بقضية غزة ومحاولة التملص من ذلك الاتفاق والتهرب من توقيع ذلك الاتفاق ..
وحتى يظهروا انهم المنتصرين خرج جرذ الكهف بجملة من التهديدات للسعودية ثم يأتي التراجع ليظهر لقطيعه البهائمي انه رضوخ وخوف من تهديداته والحقيقة انه من هرول وارسل الوسطاء للعودة لخارطة الطريق.
واضاف بالقول:
اعتقد ان قرارات البنك المركزي كانت قرارات ذكية وعظيمة ولكنها لم تكن لتنفذ بسبب الحماية الأممية والأمريكية لتلك المليشيات ورفض تنفيذها وبالتالي كان قرار التراجع اجباري...
وبالعودة الى موافقة الحوثي الايراني على خارطة الطريق او تنفيذ الاتفاق الأخير ، فالحوثيراني أيضا لن ينفذ منها حرفاً واحداً..
وكشف الكميم في منشوره قائلاً:
والخلاصة :
أننا لن نستطيع التحرك عسكريا او اقتصاديا او استخدام قوتنا السياسية والحوثي الايراني يحظى بالحماية الأمريكية والبريطانية..
مختتما منشوره قائلاً:
ونحتاج للعمل بطريقة مختلفة وبعيدا عن صندوق الخبث الأمم المتحدة الراعية للمليشيات الارهابية بتوجيهات امريكا وبريطانيا ، وهي التي سلمت اليمن لمليشيات ارهابية والتي قادها أولا جمال بنعمر وتعاقب عليها ٣ آخرين ويستكمل الدور غروندنبرغ .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news