هل انتهت الحرب؟

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 407 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل انتهت الحرب؟

بعد اكثر من تسع سنوات على الحرب يطرح الكثير من المتابعين والمراقبين في الداخل وفي الخارج عدة أسئلة: ماذ بعد؟ وما جدوى الحديث عن استمرار حرب ضد الإنقلابيين الحوثيين، لم تحرز فيها سلطة الشرعية أي مكاسب عسكرية أو دبلوماسية.

أدرك العالم والاقليم والداخل، أنه لم تكن هناك حربا حقيقية جادة من قبل هذه الحكومة وجيشها "الوطني" ضد الحوثيين، رغم الدعم الهائل المقدم لها من قبل التحالف العربي، بل انها خسرت أو سلمت أو تراخت في الدفاع عن المناطق التي كانت تحت يديها عند بداية الحرب عام 2015 وحتى أواخر 2017 ، كمحافظات البيضاء والجوف وأجزاء من محافظات مارب وصنعاء بمساحة كانت تقدر بأكبر من مساحة الأرض التي كان يسيطر عليها الحوثيون في الشمال.

حتى هذه المحافظات والمناطق التي كانت تحت مسؤولية الجيش الوطني وخسرها، لم تتحرر إلا بدعم ومشاركة من قوات التحالف العربي ومن القوات الجنوبية.

أما الحرب في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية فقد كانت خاملة وفاشلة وجاءت نتائجها لتصب في خدمة الحوثيين.

كانت الورقة الوحيدة الجادة التي استخدمها البنك المركزي عدن وكذلك وزارة النقل ضد الحوثيين هي بصيص الأمل في احداث اختراق حقيقي يعيد للحرب مسارها وجديتها، خاصة بعد تمكن الحوثيين من وقف إنتاج وتصدير النفط من محافظتي شبوه وحضرموت الجنوبيتين وحجز أربع طائرات تابعة لليمنية...

ورغم تواضع ومحدودية الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي ووزارة النقل إلا أنها أصابت الحوثيين بالهتسيريا والجنون ، وفي نفس الوقت حظيت هذه الإجراءات بتأييد سياسي وشعبي في الجنوب.

ومع إدراكنا لحجم الضغوطات الخارجية...إلا أننا لم نكن نتوقع أن تتخلى سلطة الشرعية عن استخدام هذا السلاح الذي اثبت نجاعته في الحرب على الحوثيين...

استسلام بدون مقاومة تذكر أو مقابل مجزي.

ويبقى سؤال آخر عن مصدر ونوعية ومبررات الضغوطات الخارجية.

من الواضح والمؤكد أن المجتمع الدولي والمقصود هنا الدول العظمى كانت لها وما زالت مصلحة في استمرار الصراع والحرب، وبالتالي كانت استراتيجاتها وأفعالها تصب في عرقلة أي حسم عسكري أو تفاوض سياسي يفضي إلى حل جذري وشامل وعادل.

لذلك جاءت الضغوط الأخيرة لإلغاء إجراءات البنك المركزي واليمنية لانقاذ الحوثيين في هذه المعركة التي كانوا سيخسرونها فعلا...في مشهد يعيد إلى الاذهان الضغوط التي مورست لوقف تقدم القوات الجنوبية والمقاومة التهامية لتحرير الحديدة من الحوثيين...

وكذلك فعلت إدارة بايدن في رفع إسم الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية ووقف التعاون الاستخباراتي والدفاع الجوي مع التحالف العربي ،بل وتوقيف صفقات بيع اسلحة كانت في طريقها لدول التحالف.

ما هو موقف وخيارات كل من التحالف العربي والقوى المناهضة للحوثيين وعلى رأسها وخاصة المجلس الانتقالي الجنوبي؟...

سيكون هذا موضوع قراءتنا اللاحقة بإذن الله تعالى وتوفيقه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خادم الحرمين الشريفين يعلن عن مكرمة جديدة لليمنيين

المرصد برس | 611 قراءة 

اعلامي عسكري يصدر تعليق ناري بشان عودة الزبيدي الى عدن..شاهد ماقاله

المرصد برس | 484 قراءة 

الكشف عن قرارت جمهورية جديدة خلال الساعات القادمة

المرصد برس | 456 قراءة 

حدث هام يقلب الموازين يقف خلف عودة “عيدروس الزبيدي” المفاجئة إلى عدن!

المرصد برس | 441 قراءة 

الريال اليمني يسجل سعرا مفاجئا في أسواق عدن وصنعاء اليوم الاثنين

نيوز لاين | 425 قراءة 

أسعار صرف الريال اليمني مقابل السعودي والدولار في صنعاء وعدن ومأرب اليوم الإثنين 24 فبراير 2025م

بران برس | 364 قراءة 

ازدحام غير مسبوق على افتتاح محل بيع هذا الأمر في عدن

كريتر سكاي | 363 قراءة 

مظاهر حاشدة في عدن والمعلمين يرفضون الانضمام لمظاهرة ترفع اعلام الجنوب

كريتر سكاي | 346 قراءة 

مقتل مرافق مسؤول حكومي بارز في عدن

موقع الأول | 283 قراءة 

جريمة بشعة تهز محافظة أبين .. رجل خمسيني يغتصب طفلة في سن التاسعة "تفاصيل"

صوت العاصمة | 234 قراءة