هل انتهت الحرب؟

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 533 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل انتهت الحرب؟

بعد اكثر من تسع سنوات على الحرب يطرح الكثير من المتابعين والمراقبين في الداخل وفي الخارج عدة أسئلة: ماذ بعد؟ وما جدوى الحديث عن استمرار حرب ضد الإنقلابيين الحوثيين، لم تحرز فيها سلطة الشرعية أي مكاسب عسكرية أو دبلوماسية.

أدرك العالم والاقليم والداخل، أنه لم تكن هناك حربا حقيقية جادة من قبل هذه الحكومة وجيشها "الوطني" ضد الحوثيين، رغم الدعم الهائل المقدم لها من قبل التحالف العربي، بل انها خسرت أو سلمت أو تراخت في الدفاع عن المناطق التي كانت تحت يديها عند بداية الحرب عام 2015 وحتى أواخر 2017 ، كمحافظات البيضاء والجوف وأجزاء من محافظات مارب وصنعاء بمساحة كانت تقدر بأكبر من مساحة الأرض التي كان يسيطر عليها الحوثيون في الشمال.

حتى هذه المحافظات والمناطق التي كانت تحت مسؤولية الجيش الوطني وخسرها، لم تتحرر إلا بدعم ومشاركة من قوات التحالف العربي ومن القوات الجنوبية.

أما الحرب في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية فقد كانت خاملة وفاشلة وجاءت نتائجها لتصب في خدمة الحوثيين.

كانت الورقة الوحيدة الجادة التي استخدمها البنك المركزي عدن وكذلك وزارة النقل ضد الحوثيين هي بصيص الأمل في احداث اختراق حقيقي يعيد للحرب مسارها وجديتها، خاصة بعد تمكن الحوثيين من وقف إنتاج وتصدير النفط من محافظتي شبوه وحضرموت الجنوبيتين وحجز أربع طائرات تابعة لليمنية...

ورغم تواضع ومحدودية الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي ووزارة النقل إلا أنها أصابت الحوثيين بالهتسيريا والجنون ، وفي نفس الوقت حظيت هذه الإجراءات بتأييد سياسي وشعبي في الجنوب.

ومع إدراكنا لحجم الضغوطات الخارجية...إلا أننا لم نكن نتوقع أن تتخلى سلطة الشرعية عن استخدام هذا السلاح الذي اثبت نجاعته في الحرب على الحوثيين...

استسلام بدون مقاومة تذكر أو مقابل مجزي.

ويبقى سؤال آخر عن مصدر ونوعية ومبررات الضغوطات الخارجية.

من الواضح والمؤكد أن المجتمع الدولي والمقصود هنا الدول العظمى كانت لها وما زالت مصلحة في استمرار الصراع والحرب، وبالتالي كانت استراتيجاتها وأفعالها تصب في عرقلة أي حسم عسكري أو تفاوض سياسي يفضي إلى حل جذري وشامل وعادل.

لذلك جاءت الضغوط الأخيرة لإلغاء إجراءات البنك المركزي واليمنية لانقاذ الحوثيين في هذه المعركة التي كانوا سيخسرونها فعلا...في مشهد يعيد إلى الاذهان الضغوط التي مورست لوقف تقدم القوات الجنوبية والمقاومة التهامية لتحرير الحديدة من الحوثيين...

وكذلك فعلت إدارة بايدن في رفع إسم الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية ووقف التعاون الاستخباراتي والدفاع الجوي مع التحالف العربي ،بل وتوقيف صفقات بيع اسلحة كانت في طريقها لدول التحالف.

ما هو موقف وخيارات كل من التحالف العربي والقوى المناهضة للحوثيين وعلى رأسها وخاصة المجلس الانتقالي الجنوبي؟...

سيكون هذا موضوع قراءتنا اللاحقة بإذن الله تعالى وتوفيقه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أنباء عن تجميد المجلس الرئاسي وتكليف بن بريك للقيام بمهامه

العاصفة نيوز | 955 قراءة 

تفاصيل القبض على ضابط في قوات طارق صالح في تعز والعثور على مفاجأة صادمة بحوزته (فيديو)

المشهد اليمني | 511 قراءة 

الكشف عن مكان إطلاق صاروخ حوثي صباح اليوم

المشهد اليمني | 444 قراءة 

الكشف عن حقيقة وفاة سلطان البركاني

كريتر سكاي | 362 قراءة 

طاولة الزبيدي في أبوظبي.. تثير السخرية والتندر بعد لقاء رئيس حكومة بلاده

الموقع بوست | 361 قراءة 

الحوثيون يشككون في شرعية آلاف الزيجات ويعتبرون عقود زواج سابقة ”باطلة”.. بسبب ”مهر المثل”!

المشهد اليمني | 360 قراءة 

منظمة دولية تدعو إلى إعادة هيكلة المجلس الرئاسي وتشكيل حكومتين انتقاليتين جنوبية وشمالية

العاصفة نيوز | 344 قراءة 

تحويل مقر حزب المؤتمر في شارع جمال بتعز إلى هذا الامر (مؤسف)

كريتر سكاي | 304 قراءة 

فضيحة مدوية في وزارة الداخلية.. توريد رسوم "البطائق الذكية" إلى حساب الوزير حيدان

العين الثالثة | 262 قراءة 

توقيف يمنيين في السعودية.. بيان رسمي يوضح الملابسات والتهم

المرصد برس | 255 قراءة