رحبت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، بإعلان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عن اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية.
وأعربت وزارة الخاريجة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس عن "ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ يوم أمس الثلاثاء، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية".
وأكدت "دعم السعودية لجهود المبعوث الأممي الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه الشقيق"، مشددة "استمرار وقوف المملكة مع اليمن وحكومته وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة".
وعبرت عن "تطلع المملكة إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خارطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن".
وأعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الثلاثاء، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية، شملت تراجع الجانبين عن إجراءات اقتصادية ومصرفية متبادلة.
وقال مكتب غروندبرغ في بيان: "الليلة الماضية (الاثنين)، أبلغت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، بأنهما اتفقتا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية".
وأضاف البيان أن ذلك "وفق نص مكتوب تسلمه المبعوث الأممي من الطرفين، يتضمن إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة".
كما تضمن الاتفاق "استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة".
وفي 10 يوليو/تموز الجاري، أعلن البنك المركزي اليمني وقف تراخيص 6 من أكبر بنوك البلاد بعد رفضها نقل مراكزها الرئيسية من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: وكالات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news