كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن دراسة متزايدة في الولايات المتحدة لتصنيف جماعة الحوثي في اليمن كجماعة إرهابية بشكل أكثر صرامة.
وأوضح ليندركينغ ، في حديث لشبكة “إيه بي سي نيوز”، أن هذا التصنيف، الذي يندرج تحت تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية، سيتضمن بعض التنازلات لضمان استمرار النشاط الإنساني والتجاري في اليمن.
وأشار إلى أن الحوثيين تصرفوا بشكل واضح كمنظمة إرهابية، مما يثير العديد من التساؤلات حول إلغاء الرئيس بايدن لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية الذي كان قد اتخذه الرئيس السابق ترامب، مشيرًا إلى أن هذا الإلغاء لم يكن كافيًا.
وأكد المبعوث الأمريكي أن الرئيس الإيراني الجديد لم يظهر أي تغيير في موقفه، مشددًا على وجود التزام قوي من الإيرانيين في مواصلة دعم الحوثيين.
من جهتها، صرحت فريا رادي، نائبة رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، لشبكة “إيه بي سي نيوز”، أن التصنيف الإرهابي الأولي للحوثيين في يناير الماضي لم يكن له تأثير ملموس على العمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة. ومع ذلك، أشارت إلى أن الوضع قد يتغير في الأشهر المقبلة مع استمرار التصعيد في البحر الأحمر، مما يؤخر استيراد المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وأعربت رادي عن قلقها إزاء أي تدابير إضافية قد يكون لها آثار سلبية على السكان المتضررين وتقديم المساعدة الإنسانية المحايدة، مشيرة إلى أن 90% من الغذاء في اليمن يتم استيراده. وأوضحت أن تدابير مكافحة الإرهاب يمكن أن تخلق أعباء إدارية ولوجستية إضافية، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية لا تستطيع أن تحل محل نظام الاستيراد التجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news