يمن ديلي نيوز:
ذكر سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “روبرت وود” الثلاثاء إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا استخدموا في هجومهم المسير على تل أبيب يوم الجمعة الماضية 19 يوليو/تموز طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز “صمد-3″.
وشدد في إحاطة تقدم بها إلى مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراءات صارمة تمنع تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثي وبخاصة المواد الحيوية التي يتلقونها من إيران منذ فترة طويل.
وقال إن “استمرار إمداد الأسلحة إلى جماعة الحوثي يعتبر انتهاكا صارخا لحظر الأسلحة الأممي المحدد في القرار رقم 2216″.
ودعا المسؤول الأمريكي الامم المتحدة ومزيد من الدول، إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى وقف تهريب الأسلحة غير المشروعة، وتعزيز آلية التحقق والتفتيش في اليمن.
وأضاف: لا يسعنا القبول برسو الكثير من السفن في موانئ يسيطر عليها الحوثيون، وبعدم خضوعها للتفتيش”.
وبالحديث عن الموظفين الانسانيين المخفيين لدى جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء قال “روبرت وود”: “هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الحوثيون موظفين دوليين ومواطنين أجانب وأفراد أقليات دينية”.
وأشار ورد إلى أن “الحوثيين قد اعتقلوا موظفي الولايات المتحدة المحليين بدون أي مبرر، لأكثر من عامين ونصف، وأربعة من موظفي الأمم المتحدة لأكثر من سنتين، و25 من أفراد طاقم غالاكسي ليدر لأكثر من ثمانية أشهر، وما زال أربعة يمنيين بهائيين محتجزين منذ أكثر من عام”.
ولفت: أن “الحوثيين ليسوا بحكومة ولا يتمتعون بقدرة التحقيق في أي شيء، لان جهودهم تبذل في استخدام المعلومات المضللة لصرف الانتباه عن تجاهلهم الصارخ للشعب اليمني.
وشدد على معارضة الولايات المتحدة للرأي القائل بضرورة منح الحوثيين ما يكفي من الوقت لإجراء التحقيقات المزعومة قبل الإفراج عن المعتقلين”.
وأردف: أن “الوقت قد حان ليرفع مجلس الأمن الصوت بشكل موحد، ويطالب بالإفراج الفوري والآمن عن كافة الموظفين اليمنيين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والذين كانوا يعملون جاهدين لإيصال المساعدات الانسانية لليمنيين خلال فترة اعتقالهم”.
وتابع: الهجمات الوقحة والانتهازية التي ينفذها الحوثيون في البحر الاحمر وخليج عدن بشكل متزايد تدفعنا إلى التشكيك في نيتهم الامتثال لأي خارطة طريقة أممية مستقبلية نحو السلام.
وطالب المجتمع الدولي بتوحيد الصوت، والسعي لإيقاف هجمات جماعة الحوثي المتواصلة في البحر الاحمر، والمسارات المائية المجاورة، محملاً: جماعة الحوثي وداعموهم الإيرانيون مسؤولية تعريض الحل السياسي للنزاع اليمني للخطر”.
ونوه إلى أن المبعوث الخاص غروندبرغ، يحدوه الأمل بأن أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف، سيفضي إلى تخفيف فعلي للتصعيد من جانب الحوثيين، إلا أنهم يواصلون اتخاذ خطوات تصعب الوضع”.
مرتبط
الوسوم
ممثل الولايات المتحدة لد الامم المتحدة
مجلس الامم المتحدة
روبرت وود
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news