الفصائل الفلسطينية تتفق في الصين على ضم كافة القوى الوطنية إلى منظمة التحرير

     
المشهد الآن             عدد المشاهدات : 118 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الفصائل الفلسطينية تتفق في الصين على ضم كافة القوى الوطنية إلى منظمة التحرير

أعلنت الفصائل الفلسطينية في ختام اجتماعات عقدتها في الصين يوم الاثنين اتفاقها على الوصول إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.

آ 

اقراء ايضاً :

مصر تنجح في قلب عجزها إلى فائض

الكشف عن صورة حلّت عقدة مفاوضات اتفاقية "كامب ديفيد"

تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس يثير التكهنات حول حالة بايدن

وزارة الطيران المدني المصرية تصدر بيانا يوضح حقيقة تحطم طائرة ومصرع ركابها

دواء جديد يحقق نتائج مذهلة في علاج مرض السكري!

هاريس تخسر أمام ترامب في أول استطلاع للرأي منذ انسحاب بايدن من الانتخابات

بمساحة 4 آلاف متر.. شركة كورية جنوبية تنشئ مزرعة ذكية في السعودية

الحوثيين ينشرون بنود الاتفاق مع الشرعية

تكاد تتفوق على بايدن في عثراتها..هل بدأ "إكس" بـ"تكنيس" فيديوهات "ملكة القهقهة"؟

نصائح هامه لمكافحة التهاب المعدة ..تعرفوا عليها

استئناف العمل في ميناء الحديدة بعد 24 ساعة من الغارات الإسرئيلية

وفاة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق

من:

اليمن الآن

جاء ذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في العاصمة بكين، وبدعوة رسمية من الصين واستمر لمدة يومين.

والفصائل المشاركة في اللقاء: فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.

وشارك في اللقاء أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).

آ 

وقالت الفصائل في بيان: "اتفقت الفصائل الوطنية خلال لقاءاتها في الصين على الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقا للقرار 194".

وأضافت: "انطلاقا من اتفاقية الوفاق الوطني التي وقعت في القاهرة بتاريخ 4 مايو 2011، وإعلان الجزائر الذي وقع في 12 أكتوبر 2022، قررت الفصائل الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا".

آ 

وحددت الفصائل في البيان أربعة بنود متعلقة بمتابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام، أولها الالتزام بـ "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخصوصا القرارات 181، 2334 وضمان حق العودة طبقا للقرار 194".

وأما الثاني بحسب البيان، فإنه ينص على "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها ونضالها من أجل تحقيق ذلك بكل الأشكال المتاحة".

والثالث يرتكز على "تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني المعمول به ولتمارس الحكومة المشكلة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة بما يؤكد وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".

آ 

وقال البيان إن الحكومة المرجوة "ستبدأ بتوحيد المؤسسات كافة في أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة في إعادة إعمار القطاع، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية بأسرع وقت وفقا لقانون الانتخابات المعتمد".

وفي البند الرابع، قالت الفصائل في البيان: "من أجل تعميق الشراكة السياسية في تحمل المسؤولية الوطنية ومن أجل تطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، تم تأكيد الاتفاق على تفعيل وانتظام الإطار القيادي المؤقت الموحد للشراكة في صنع القرار السياسي، وفقا لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الموقعة في 4 مايو 2011، وذلك إلى أن يتم تنفيذ الخطوات العملية لتشكيل المجلس الوطني الجديد وفقا لقانون الانتخابات المعتمد".

آ 

وفي السياق، اتفقت الفصائل في بكين على "مقاومة وإفشال محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ورأي محكمة العدل الدولية".

كما توافقت الفصائل على "العمل على فك الحصار الهمجي عن غزة والضفة، وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط"، فضلا عن "دعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته".

وأشار البيان إلى اتفاق الفصائل على "آلية جماعية لتنفيذ بنود الإعلان من كافة جوانبه"، دون الإعلان عن هذه الآلية.

آ 

كما اعتبرت الفصائل "اجتماع الأمناء العامين نقطة انطلاق لعمل الطواقم الوطنية المشتركة وقرروا وضع أجندة زمنية لتطبيق هذا الإعلان؛ دون ذكرها"، بحسب البيان.

وعقد الأمناء العامون للفصائل اجتماعين خلال السنوات القليلة الماضية، الأول في العاصمة اللبنانية بيروت في 3 سبتمبر 2020، والثاني في مدينة العلمين المصرية في 30 يوليو 2023.

ولم تفلح العديد من المحاولات التي جرت في العديد من العواصم لتحقيق مصالحة بين حركتي فتح وحماس. لكن الحرب في قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023 أحيت الدعوات للحوار مجددا.

آ 

واستضافت بكين لقاء بين فتح وحماس في أبريل الماضي، عندما تم الاتفاق على اجتماع آخر في يونيو قبل تأجيله. وأعربت الخارجية الصينية حينها عن أملها في أن تتمكن من الدفع نحو "المصالحة بين الفلسطينيين".

وعززت بكين في السنوات الأخيرة علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط، وسهلت العام الماضي التقارب التاريخي بين إيران والسعودية.

آ 

المصدر: وكالات

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المجلس الانتقالي يلوّح بتشكيل حكومة موازية ويضع شرطاً للتراجع

نيوز لاين | 728 قراءة 

تصريحات سعودية شديدة ضد الانتقالي وتطلق عليه هذا الوصف !

يمن فويس | 680 قراءة 

قرارات جمهورية نحو تغييرات وزراء ومسؤولين كبار في الدولة ومصدر رئاسي يؤكد الدعم السعودي نحو استعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية

المشهد الدولي | 614 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

العاصفة نيوز | 509 قراءة 

أول مؤسسة حكومية في عدن تعلن الحياد وترفض الانضمام للانتقالي

بوابتي | 488 قراءة 

تصريح سعودي ناري ضد الانتقالي ويحمله هذا الامر الخطير

كريتر سكاي | 391 قراءة 

الجوازات السعودية تكشف القائمة السوداء الكاملة... هذه الفئات ممنوعة نهائياً من دخول المملكة!

نيوز لاين | 377 قراءة 

ضاحي خلفان يثير الجدل بتصريحاته عن انفصال الجنوب واستمرار حكم الحوثي لعشرين عاماً

نيوز لاين | 338 قراءة 

اعلان سعودي عن الانفصال باليمن

العربي نيوز | 332 قراءة 

قوات الدعم الأمني الحضرمية تعلن عن أمر هام يخص منتسبي درع الوطن

يمن فويس | 324 قراءة