حقق فريق من العلماء الأمريكيين تقدما كبيرا في عكس مرض السكري من خلال تطوير علاج دوائي جديد، يعزز الخلايا المنتجة للإنسولين بنسبة 700%.
آ
اقراء ايضاً :
هاريس تخسر أمام ترامب في أول استطلاع للرأي منذ انسحاب بايدن من الانتخابات
بمساحة 4 آلاف متر.. شركة كورية جنوبية تنشئ مزرعة ذكية في السعودية
الحوثيين ينشرون بنود الاتفاق مع الشرعية
تكاد تتفوق على بايدن في عثراتها..هل بدأ "إكس" بـ"تكنيس" فيديوهات "ملكة القهقهة"؟
نصائح هامه لمكافحة التهاب المعدة ..تعرفوا عليها
استئناف العمل في ميناء الحديدة بعد 24 ساعة من الغارات الإسرئيلية
وفاة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق
السعودية..حبس مقيم"انتحل صفة بائعة مكياج"بتهمة ابتزازفتاة ونشرصورخادشة والكشف عن جنسيته
الحوثيين يصدرون قرارغيرمتوقع بشأن المنظمات الدولية في صنعاء (وثيقة)
وزيرالدفاع الإسرائيلي يسمح باستخدام الطائرات الحربية في الضفة الغربية للقضاء على المسلحين
مصرع حفيد " صدام حسين " البطولي بين الحقيقة الخيال!
السعودية.. بيان من الداخلية بشأن إعدام أجنبي والكشف عن جريمته وجنسيته
من:
اليمن الآن
خلال الدراسة، أجرى العلماء في مستشفى "مونت سيناي" بمنهاتن، ومركز الأبحاث السريرية الخاص غير الربحي "مدينة الأمل، اختبارات للدواء على الفئران المصابة بداء السكري، ما أظهر زيادة كبيرة في الخلايا المنتجة للإنسولين بنسبة 700% على مدار ثلاثة أشهر فقط، ما أدى إلى عكس المرض بشكل فعال.
وأوضحت كاثرين تشارنيسكي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، بأن خلايا بيتا في البنكرياس تقوم بوظيفة مهمة تتمثل في إنتاج الإنسولين استجابة لمستويات السكر في الدم، ولكن السمة المميزة لمرض السكري هي أن هذه الخلايا إما مدمرة أو لا تستطيع إنتاج ما يكفي من الإنسولين.
آ
وحاليا، لا توجد علاجات معتمدة تزيد من أعداد خلايا بيتا. ومع ذلك، في هذا التطور الجديد، أثبت العلماء وجود أمل جديد من خلال العلاج الذي يجمع عقارين: أحدهما هو الهارمين، وهو جزيء طبيعي موجود في بعض النباتات، ويعمل على تثبيط إنزيم يسمى DYRK1A الموجود في خلايا بيتا. والثاني هو ناهض مستقبلات GLP1، وهو فئة من أدوية مرض السكري تشمل "أوزيمبيك"، والتي تحظى بالاهتمام مؤخرا بسبب آثارها الجانبية المتمثلة في فقدان الوزن.
ووجدوا أن هذا المزيج العلاجي في الجسم الحي عزز زيادات كبيرة في كتلة خلايا بيتا البشرية المزروعة في الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
ونمت الخلايا المنتجة للإنسولين داخل الجسم خلال ثلاثة أشهر فقط. وتم الحفاظ على حالة التعافي حتى بعد توقف العلاج.
وقالت تشارنيسكي: "ثلاثة أشهر من العلاج المركب أعاد توازن الجلوكوز في نموذج مرض السكري الناجم عن الستربتوزوتوسين، مع استمرار التأثيرات لمدة شهر على الأقل بعد انسحاب العلاج".
آ
وأظهرت الدراسة أن التأثيرات الملحوظة كانت بسبب التغيرات في تكاثر خلايا بيتا، ووظيفتها، وطول عمرها.
وفي حين أن النتائج قد تكون واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من فعالية الدواء على البشر الذين يعانون من هذا المرض المزمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news