الجنوب اليمني: خاص
ناشدت أسرة الشاب عبدالرحمن معاون محمد قادري المنظمات الحقوقية بالعمل على الكشف عن مصير ولدها المخفي قسراً في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ أكثر من عام.
وذكرت في بيان وصل “الجنوب اليمني” نسخة منه أن ابنها “محروم منذ سنة من التواصل مع اولاده واسرتنا الذين لا يعرفون عن مصيره شيئاً”.
وأكدت أنه منذ سنة وكل الأطراف الأمنية والسلطات في عدن ترفض التجاوب معها، متمنيةً الوقوف معها وإنصافها.
وأضاف البيان: “إن جريمة إخفاء الضحايا التي تقوم بها هذه الاجهزة دون اذن من النيابة يعد تعدٍ واضح وانتهاك للقوانين اليمنية وفقا لقانون الجرائم والعقوبات اليمني في نص المواد (2,8) ونص قانون الإجراءات الجزائية والمواد (3,4,7,8,9,,23,10,11,21)والتشريعات الدولية التي تحظر الإخفاء القسري وفقا للقانون الدولي الانساني”.
وتخفي مليشيا الانتقالي في سجونها المئات، بعضهم تجاوز الثمانية دون أن تعلم أسرته شيئاً عن مصيره.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news