- توسع الأعداء في استهداف المحافظات الجنوبية معيشيا وخدماتيا
- حرب هي الأشد خبثا وإجراما وإرهابا في النيل من الواقع المعيشي للجنوبيين
- تفاقم الوضع الخدماتي والمعيشي والاقتصادي في عاصمة الجنوب (عدن)
- تراجع كبير للريال اليمني يهدد معيشة المواطن الجنوبي
- مساع لإغراق العاصمة عدن في فوضى أمنية لا تنتهى !
استمرار حالة التأزم في الأوضاع المعيشية، وفي الوقت الذي تعمد فيه قوى صنعاء للتوسع في استهداف الجنوب، فإنَّ المجلس الانتقالي يتعامل مع الموقف بحزم وحسم شديدين.
ما يزيد من احتمالية هذا السيناريو هو أن النظام اليمني يعمد للعمل على تصدير حالة واسعة من الفوضى في أرجاء الجنوب، ضمن مخططات تهدف إلى عرقلة الجنوب وتعجيزه عن تحقيق مزيد من المكتسبات السياسية في مسار استعادة الدولة.
الوضع يزداد اشتعالا في ظل إقدام المليشيات اليمنية على العمل على تخريب مؤسسات الجنوب لا سيما الاقتصادية، والنيل من حضور مؤسساته ودورها في تحقيق الاستقرار على الأرض.
هذا الأمر يعني أن الحرب ذات الطابع الاقتصادي التي يشنها النظام اليمني ضد الجنوب لا تزال قائمة حتى الآن، باعتبارها الأشد خبثا وإجراما وإرهابا في النيل من الواقع المعيشي للجنوبيين.
- تراجع الخدمات :
تحاك مؤامرة كبيرة جدآ وخطيرة ضد الجنوب لتفكيك روابطه العسكرية والأمنية والسياسية والأقتصادية وبرعاية من دول تكن الحقد والعداء لمشروع استعادة الدولة الجنوبية.
تفاقم الوضع الخدماتي والمعيشي والاقتصادي في عاصمة الجنوب (عدن)، وباقي محافظات الجنوب، يدخل الجنوبيون تحديًا جديدًا، ومنعطفًا خطيرًا لا سيما مع ذلك الوضع المعيشي الكارثي الراهن.
و يواجه الجنوب أزمات خدماتية ومعيشية هي الأكثر حدة منذ سنوات، استبقت الأزمة المعتادة بالكهرباء خلال صيف كل عام، تزامنًا مع انهيار العملة وصعوبة الوضع المعيشي في ظل تواجد حكومة المناصفة بالعاصمة عدن.
- هدم الاقتصاد:
يعيش الجنوب وضعًا كارثيًا جرَّاء تهاوي سعر العملة بشكل غير مسبوق، حيث تخطَّى سعر الدُّولار الأمريكي الواحد حاجز الألف وثمانمائة ريـالٍ يمنيٍّ، في مناطق الحكومة ، هذا الأمر أدَّى إلى ارتفاع مهول في أسعار السِّلع والخدمات، وفاقم مِن الأزمة المعيشيَّة والإنسانيَّة بشكل يفوق كثيرًا ما تتضمَّنه تقارير المنظَّمات الدُّوليَّة والإنسانيَّة.
وفي ظلِّ عجز الحكومة ، وعدم صرف مرتبات قطاع واسع مِن موظَّفي الدَّولة، وتآكل قيمة المرتَّبات لمن يدفع لهم أمام غلاء السِّلع والخدمات، اقترب الجنوب مِن مجاعة محقَّقة وانفجار شعبيٍّ وشيك، مع غياب أيِّ تدخُّل من التحالف حتَّى اللَّحظة يمكن أن يساهم في استنقاذ الوضع.
إلى جانب الحرب وتداعياتها، ساهمت عوامل أخرى كثيرة في تدهور الأوضاع الاقتصاديَّة، وانهيار سعر العملة، وغلاء تكاليف المعيشة.
- نزعة انتقامية :
ماتزال العاصمة عدن تتعرض لابشع أنواع المؤامرات الخبيثة التي تستهدف إغراقها في فوضى أمنية عارمة، وأكبر دليل على ذلك عملية ضبط عناصر إرهابية تابعة للميليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة في عدن.
حجم الاستهداف هذا الذي يتعرض له الجنوب وتحديدًا العاصمة عدن، يجعل من الضروري والحتمي التركيز على أنّ يكون الاهتمام الأكبر موجهًا لحماية عدن من أي مخاطر وتهديدات قد تحمل طابعًا انتقاميًا في الفترة المقبلة من قِبل الميليشيات الإرهابية.
فالجنوب طالما يبدي تمسكا وتشبثا بحق استعادة دولته، فسيتعرض للمزيد من الاستهداف من قِبل الميليشيات الإرهابية الساعية إلى تقويض أمنه واستقراره بغية السطو على ثرواته ومقدراته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news