ثار جدل كبير بشأن طريقة استقبال فرنسا للوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس، بعد تصريحات من نائب يساري تبعته تعليقات من وزيري الداخلية والخارجية الفرنسيين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن بلاده ستوفر حماية للرياضيين الإسرائيليين على مدى 24 ساعة، خلال الأولمبياد التي ستنطلق في باريس الجمعة.
كما قال وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه خلال اجتماع أمام نظرائه من الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الإثنين: "أود أن أقول للوفد الإسرائيلي، نيابة عن فرنسا، إننا نرحب بكم في فرنسا للمشاركة في هذه الألعاب الأولمبية".
وذكر أنه سيؤكد على هذه النقطة في اتصال هاتفي وشيك مع نظيره الإسرائيلي، إذ "سأبلغه بأننا نضمن أمن الوفد الإسرائيلي".
وأتت تعليقات الوزيرين بعدما قال المشرع اليساري توما بورت إن الوفد الإسرائيلي "غير مرحب" به في فرنسا، ودعا إلى احتجاجات على مشاركته في الأولمبياد.
وتبدأ دورة الألعاب وسط مخاوف أمنية واضحة في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية، نتيجة الحربين في أوكرانيا وغزة.
وأصبحت الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مثار اهتمام لليسار في فرنسا.
عن الوفد الإسرائيلي
قبل 4 أيام فقط من حفل افتتاح الأولمبياد، أقلع الوفد الإسرائيلي إلى فرنسا من مطار بن غوريون، بعد مؤتمر صحفي تناول موضوع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
يضم الوفد الإسرائيلي هذا العام 88 رياضيا يتنافسون في 18 رياضة، مما يجعله ثاني أكبر وفد ترسله إسرائيل لبطولة أولمبية، بعد النسخة الماضية في طوكيو (90 رياضيا).
يضم الوفد 18 لاعب كرة القدم، وهو أول ظهور أولمبي لمنتخب إسرائيل في هذه اللعبة منذ أولمبياد مونتريال عام 1976.
بدأ المؤتمر الصحفي برسالة من ميراف ليشيم جونين، وهي أم الرهينة المحتجز في قطاع غزة رومي جونين.
حضر المؤتمر أيضا أورين سمادجا لاعب الجودو السابق وأحد أبرز الرياضيين الإسرائيليين، الذي قتل ابنه المجند في الجيش عمر سمادجا أثناء العمليات في قطاع غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news