ناشد الناشط السياسي مالك اليزيدي اليافعي والد الطفلة حنين البكري بالعفو عن قاتل طفلته، حسين هرهره، معبراً عن موقفه الإنساني والديني والقبلي في هذا السياق.
وفي تصريح له، قال اليافعي: "لا يمكن لوم والد الطفلة حنين البكري على طلبه إعدام قاتلها، ولكننا نطالبه بحق الدين والقبيلة والإنسانية إذا كان يستطيع العفو والتنازل عن حكم الإعدام لوجه الله، كون الحادثة لم تكن مدبرة وليس هناك سبق إصرار وترصد، إنما خلاف في الشارع انتهى بقيام المدعو حسين هرهره بإطلاق النار على سيارة إبراهيم البكري وابنته كانت بداخلها مما أدى إلى وفاتها".
وأضاف اليافعي أن الدعوة للعفو تأتي من باب الرحمة والتسامح، مؤكداً أن الحادثة لم تكن نتيجة تخطيط أو نية مسبقة، بل جاءت كنتيجة لتوترات وخلافات مفاجئة في الشارع.
واختتم اليافعي حديثه قائلاً: "سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق حسين هرهرة وهو حق مشروع لأسرة الطفلة حنين، ولكننا نكرر مناشدتنا والعفو عند المقدرة فيه العزة والشرف للعافين.. فمن عفا وأصلح فأجره على الله".
تأتي هذه المناشدة في إطار دعوات متزايدة للتسامح والرحمة في المجتمع، خاصة في القضايا التي تتعلق بالخلافات الشخصية والمواقف التي تتطلب تسامحاً وإنسانية كبيرة.
يبقى القرار النهائي بيد عائلة الطفلة حنين، التي تعيش أحزانها بعد فقدان ابنتهم، لكن الأمل يبقى قائماً في أن تجد الدعوة للعفو استجابة كريمة من والد الطفلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news