تصريحات جديدة من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حول قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في الواقعة التي تعود لعدة أسابيع.
التصريحات أدلى بها علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، حيث أكَّد على حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على متابعة تطورات القضية باهتمام بالغ، من خلال عدد من اللجان المشكلة من قِبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي.
وأضاف الكثيري، أن ملف قضية المواطن عشال، باتت بيد النيابة العامة، للقيام بإجراءاتها القانونية في التحقيق واستجواب المتهمين وجمع الاستدلالات.
وأوضح أن النيابة العامة ستكشف ملابسات الجريمة والقبض على المتورطين فيها والذين لازالوا فارين، وإحالتهم للقضاء لينالوا الجزاء الرادع، مهما كانت صفاتهم ومراكزهم، مشدداً على أن لا حصانة لأحد أمام القانون.
وثمّن رئيس الجمعية الوطنية، موقف أسرة المقدم عشال وقبيلة الجعادنة الذين أحبطوا مساعي القوى المعادية التي حاولت توظيف القضية، لإلحاق الضرر بالجنوب ووحدة نسيجه الاجتماعي.
وأشار إلى أن تلك القوى تحاول جاهدة لتمزيق الصف الجنوبي، من خلال إشغال شعب الجنوب بالنزاعات الجانبية، وإثارة النعرات المناطقية والقبلية، وهو آخر سلاح لديها لإرباك مسيرة الشعب الجنوبي، ومحاولة عرقلته عن تحقيق هدفه باستعادة دولته.
وكان المقدم الجعدني، قد تعرض للاختطاف في منطقة التقنية بالعاصمة عدن، ومنذ حدوث الواقعة كثفت الأجهزة الأمنية من جهودها للتعامل معها.
وتعاملت الأجهزة الأمنية الجنوبية، بحزم وحسم شديدين منذ اللحظة الأولى في ملاحقة العناصر التي ارتكبت الجريمة، وسط غرس كامل لدولة القانون.
وعلى الصعيد السياسي والأمني، أكّدت القيادة الجنوبية التزامها الكامل بالعمل على متابعة القضية من كل تفاصيلها وأبعادها.
في الوقت نفسه، حذّرت القيادة الجنوبية في الكثير من المناسبات من خطورة الانجرار وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تثيرها القوى المعادية في إطار استهدافها للجنوب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news