يمن ديلي نيوز:
شكّل الكشف عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بمقتل الضابط بسجون الاحتلال الإسرائيلي “يوحاي افني” الذي عثر على جثته قبل أسبوعين في مستوطنة قرب القدس المحتلة، بأنها عملية اغتيال نفذها شاب فلسطيني.
مثلت العملية ضربةً جديدةً قاسيةً لجيش الاحتلال وهزيمةً مدوية في عمليةٍ معقدةٍ ما زال يلفها الكثير من الغموض الذي تظهر عليه لمسات المقاومة.
وكشفت وسائل اعلام عبرية، أنّ الشاب إبراهيم منصور، (أسير سابق) من سكان بلدة بدو في القدس المحتلة، وهو من عناصر حركة حماس تسلل إلى شقة الضابط الإسرائيلي في مستوطنة “جيفعون هحدشا” وقتله طعناً في رقبته وبطنه.
ويعمل الضابط القتيل مسؤولاً في وحدة الكلاب في سجن عوفر والتي تختص في الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين وقمعهم.
وجاءت العملية بعد ثلاثة أشهر على الإفراج عن الأسير إبراهيم منصور، والذي تعرض للتعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال، لتشكل العملية النوعية تطورًا كبيرًا في عمل المقاومة.
تعتبر هذه العملية الأولى من نوعها من حيث طبيعة الاغتيال، وتأتي في وقت يُعلن فيه عن تعرض مدير سجن النقب وضباط بـ “الشاباص” (مصلحة السجون في حكومة الاحتلال) عن تهديدات نتيجة اعتداءاته المتكررة على الأسرى الفلسطينيين.
في هذا السياق باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، العملية وقالت: إنها رد طبيعي على إجرام الاحتلال بحقه وبحق أسرانا والتي بلغت في وحشيتها حد استشهاد مئات الأسرى خلال معركة طوفان الأقصى.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين، 22 يوليو/ تموز، على أن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأبطال في سجونه، لم ولن تمر دون حساب، وإن أبطال شعبنا الذين يرفضون الظلم سيلقنونه ما يستحق.
ودعت الحركة المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه باحترام حقوق الأسرى، ووقف جرائم التعذيب والقتل الممنهج الذي يتعرّضون له في ظلام سجون الاحتلال النازي.
المركز الفلسطيني للاعلام
مرتبط
الوسوم
أسير فلسطيني - ابراهيم منصور
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news