ربطت الشرطة النيوزيلندية أربع وفيات في البلاد بعمليات بيع «حزم انتحار» تمت عبر الإنترنت من مواقع طاهٍ كندي سابق، وفق نتائج توصلت إليها ونشرتها اليوم الاثنين.
وخلصت الطبيبة الشرعية ألكسندرا كننغهام إلى أن ثلاثة طلاب تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً ومدرّباً شخصياً يبلغ 40 عاماً، انتحروا بعد شراء «حزم انتحار» من شركات مرتبطة بالطاهي الكندي كينيث لو.
وتشتبه الشرطة الكندية بأن لو أرسل ما يصل إلى 1200 «حزم انتحار» لأشخاص في أكثر من 40 بلداً بين عام 2020 والعام الماضي قبل توقيفه، واستهدف خصوصاً أشخاصاً ضعفاء عبر الإنترنت، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويقول المدّعون الكنديون إن هذه الحزم تحتوي على مادة مضافة إلى الأغذية يمكن أن تقتل إذا أسيء استخدامها.
وأوقف لو في مايو (أيار) 2023 ووجهت إليه في كندا 14 تهمة قتل و14 تهمة أخرى بتقديم المساعدة والمشورة للانتحار، لكنه نفى كل تلك الاتهامات.
وبعد تنبيه من الإنتربول، بدأت دول أخرى تحقيقاتها.
في بريطانيا، اشترى 272 شخصاً على الأقل منتجات من مواقع لو وتوفي 88 منهم، وفق ما أفادت الشرطة.
وفي إيطاليا، أحصي تسعة مشترين توفي واحد منهم على الأقل.
وكان الضحايا الكنديون ذكوراً وإناثاً تراوح أعمارهم بين 16 و36 عاماً، وفقاً للشرطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news