أقام حزب الرشاد اليمني في محافظة مأرب، الأحد ، احتفالاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتأسيس الحزب.
وألقى الدكتور عبدالله أبو الغيث نائب رئيس مجلس الشورى
كلمة هنأ فيها رئيس حزب الرشاد الدكتور محمد بن موسى العامري /وكافة أعضائه وعضواته بهذه المناسبة السياسية الديمقراطية.
وقال أبو الغيث في كلمته" ونحن نعيش ذكرى تأسيس حزب الرشاد اليمني نتذكر عصابات التخلف الرجعية مليشيات الحوثي التي انقلبت على النهج الديمقراطي والتعددية الحزبية واقتحمت كافة مقرات الأحزاب السياسية واعتقلت قياداتها وهجرتهم، بل وقتلت البعض منهم ومارست كل أساليب الإرهاب ومنعت أي مظهر للعمل الحزبي والنقابي، مشيرا إلى أنها جاءت من الكفهوف، ولا تؤمن بشيء إسمه الشورى والديمقراطية والتعددية والعمل الحزبي والنقابي.
وأكد على دعم ومباركة مجلس الشورى وتأييده لكل جهود الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وأنشطتها الرامية لتعزيز النهج الديمقراطي الشوروي، وتدعيم مدامك الدولة اليمنية الحديثة، وتقديم الأفضل للحفاظ على اليمن.
وأشار إلى أن حزب الرشاد منذ تأسيسه وحتى اليوم، ساهم في تمثيل مداميك البناء الحزبي والديمقراطي والشوروي على المستوى الوطني، من خلال مشاركاته الفاعلة في مختلف المحافل الديموقراطية، بجانب الأحزاب اليمنية التي اختطت النهج الديمقراطي سبيلا لممارسة العمل السياسي في اليمن، وكان له إسهامات وتغطيات خلال العشر سنوات الماضية على امتداد الجبهات والميادين ضد مليشيات الحوثي.
وفي كلمة الحزب ، استعرض رئيس حزب الرشاد اليمني في مأرب الشيخ عبد الرحمن الأعذل مراحل الرشاد خلال 12 عاماً منذ تأسيسه وأعلن عن نهجه وعقيدته السياسية ومبادئه وأهدافه، فنال ثقة الشعب واحترام كل الأحزاب والقوى السياسية الوطنية، وانخرط في صفوفه آلاف الشباب من أرجاء اليمن.
وتحدث الأعذل عن ظروف نشأة الحزب التي تزامنت مع الانقلاب الحوثي الإرهابي على مؤسسات الدولة والجمهورية، والتعددية السياسية والحرية والمساواة والتي كانت من أصعب الظروف مر بها الحزب عند نشأته ومن أصعب المراحل التي عاشها جميع أبناء الشعب اليمني، وقواه.
ولفت الأعذل إلى ان ذكرى التأسيس تتزامن مع اقتراب احتفالات شعبنا بثورتي سبتمبر الخالدة وأكتوبر المجيدة لتؤكد اقترانها بأهداف الثورة اليمنية وغاياتها، وارتباطها الوثيق بمسيرة النضال الوطني بشكل عام.
وأكد أن الذكرى لاتعني حزب الرشاد فحسب، بل هي تذكير لتاريخ العمل السياسي والتعددية الحزبية بما تحمل من آمال وأحلام وتطور في بناء الدولة.
وقال إن حزب الرشاد سجل مواقف بطولية وكان من أول الداعمين للسلطة المحلية، ومن أول الرافدين للجيش الوطني والمقاومة الشعبية والعاملين جنبا إلى جنب مع كل الأحزاب والقوى السياسية في مأرب للدفاع عنها والحفاظ على طمأنينة أهلها وساكنيها. واستتباب أمنها في تجربة فريدة ترجمت ما مدح الله به نظام حكم هذه البلدة الطيبة.
ودعا جميع الأحزاب السياسية والمكونات الجمهورية لرص الصفوف والتسامي على كل الخلافات الصغيرة، واستحضار معركتنا الكبرى في مواجهة طغيان الميليشيا الحوثية الإمامية.
وأكد الاعذل دعمَهم ومساندتهم لكل الإجراءات والتدابير والقرارات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن؛ لتحرير القطاع المصرفي من هيمنة الميليشيا الحوثية، ورفضهم كل الضغوطات التي تهدف في كل مرة لإنقاذ الميليشيا وإطالة أمد الحرب، وإعاقة استعادة الدولة.
كما ألقيت عدد من الكلمات عن تحالف الأحزاب قدمها ناجي الحنيشي سكرتير أول للحزب الاشتراكي والسلطة المحلية قدمها وكيل المحافظة عبدالله الباكري أكدت في مجملها على أهمية الحضور الفاعل للمكونات السياسية والحزبية في إثراء وإحياء مظاهر العمل السياسي بالمحافظة التى تعيش ظروفا استثنائية جراء حرب مليشيا الحوثي الانقلابية المستمرة منذ تسع سنوات " وكان لها السبق في ذلك معبرين عن التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية عشر لتأسيس حزب الرشاد اليمني.
و تخلل الحفل العديدُ من الوصلات الفنية والفقرات والكلمات المعبرة عن المناسة، إضافة إلى قصيدة شعرية ألقاها الشاعر علي "ابو هويدة" ونالت إعجاب الحاضرين.
حضر الحفل قيادات من السلطة المحلية والأحزاب السياسية ورؤساء منظمات المجتمع المدني، وجمع غفير من أعضاء الرشاد وكوادره والموالين له في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news