أشار خبراء تغذية في دراسة جديدة إلى أن تناول ثلثي كوب من الآيس كريم المصنوع من الألبان يمكن أن يسهم في الحفاظ على قوة العظام والعضلات بفضل كونه مصدرًا جيدًا للكالسيوم.
وأفاد تقرير صحي بأن بعض أنواع الآيس كريم توفر حوالي ستة غرامات من البروتين لكل حصة، وهو نفس المقدار الموجود في البيضة. وأوضح التقرير أن الجمع بين البروتين ومستويات معتدلة من الدهون يساعد على إبطاء إطلاق السكر في الدم، مما يمنع حدوث ارتفاع حاد في نسبة الغلوكوز، المرتبط بمرض السكري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن بعض أنواع الحلوى الأخرى لا تحتوي على دهون أو أي بروتين أو ألياف تقريبًا، وهذه العناصر الثلاثة تساعد على تأخير امتصاص الكربوهيدرات في الدم. وبالتالي، فإن تناول هذه الحلوى بمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى ارتفاعات متكررة في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
كما أوصى الخبراء بتناول كميات معتدلة من الآيس كريم والمثلجات، مشيرين إلى أن حصة من ثلثي كوب من بعض منتجات الآيس كريم يمكن أن تحتوي على نصف الكمية الموصى بها من الدهون المشبعة للبالغين في اليوم.
من جهتها، أوضحت اختصاصية التغذية، شيلي بولز، أن “الآيس كريم هو الأفضل كحلوى جانبية من ناحية السكر بالمقارنة مع الحلويات الأخرى الأقل تغذية”. وأشارت إلى أن حصة من ثلثي كوب من الآيس كريم تحتوي على حوالي 12% من الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم.
وأضافت بولز أن الكالسيوم هو عادة عنصر غذائي لا يتم استهلاكه بشكل كافٍ، لذا فإن الاستمتاع بكوب من الآيس كريم يمكن أن يوفر بعض الفوائد الغذائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news