اعتبر الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، أن الحديدة وميناؤها الهام، تعدّ الشريان الرئيس لتغذية الحوثيين بالخدمات اللوجستية الأساسية التي مكنتهم من الصمود على مدى أكثر من 9 أعوام من عمر الحرب اليمنية.
وقال في حديثه لـ"إرم نيوز"، إن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ليست مجرد مصدرًا يدرّ دخلًا ماديًا للحوثيين، ولا منفذًا بحريًا لاستيراد المواد الغذائية أو الوقود فحسب، بل إنها تشكّل مصدرًا لتعزيز القدرات العسكرية وتطويرها من خلال استقبال الأسلحة وقطع الصواريخ والطائرات المسيرة والمواد المهرّبة التي تصل إلى هذه الموانئ من حلفائهم في طهران.
وأضاف الداعري أن استهداف الميناء وتوقف نشاطه، سيمثّل ضربة موجعة للحوثيين، "وهو ما قد بدأت بوادره تلوح في الأفق في مناطق سيطرتهم التي شهدت أمس تزاحم المواطنين على المشتقات النفطية، خصوصًا وأن استهداف حواضن الوقود سيعقد من عملية استقبال السفن والناقلات النفطية، ناهيك عن دور الميناء كمصدر دخل مالي كبير عبر الجمارك التي تستولي عليها الميليشيا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news