يتواصل في مستودعات الوقود ومحطة إنتاج الكهرباء في
ميناء الحديدة
فيما غطت سحابة كثيفة من الدخان الأسود أجواء المدينة عقب العدوان الإسرائيلي يوم امس، وسط محاولات عناصر الإطفاء اليوم الأحد إخماد النيران التي اندلعت في ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه الحوثيون.
ونددت
الحكومة اليمنية
المعترف بها دولياً بالضربات الإسرائيلية، محملةً إسرائيل مسؤولية "تعميق الأزمة الإنسانية". وحذرت الحوثيين من "استمرار رهن مصير اليمن وأبناء شعبه والزج بهم في معارك الجماعة العبثية، خدمة لمصالح النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة".
والضربات التي استهدفت السبت هذا الميناء الاستراتيجي في غرب اليمن، والذي يشكل نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية، هي الأولى التي تتبناها إسرائيل في هذا البلد الذي يبعد من أراضيها حوالي 1800 كلم.
وأفاد
الجيش الإسرائيلي
الأحد بأنه اعترض صاروخاً آتياً من اليمن و"كان يقترب من إسرائيل".
وكانت مقاتلات إسرائيلية أغارت السبت على أهداف للحوثيين في ميناء مدينة الحديدة اليمنية غداة تبنّي الحوثيين المدعومين من إيران هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب.
وقال موظف في الميناء لم يشأ كشف هويته إن الحريق يتواصل في مستودعات الوقود ومحطة إنتاج الكهرباء، لافتاً إلى أن احتواء الحريق يتطلب أياماً عدة، الأمر الذي أكده أيضاً الخبراء في شؤون اليمن كون فرق الإطفاء تفتقر إلى المعدات اللازمة.
وأورد محمد الباشا، كبير محللي الشرق الأوسط في مجموعة "نافانتي" الأميركية أن الحريق قد يمتد إلى منشآت تخزين المواد الغذائية.
وكتب نيكولاس برومفيلد الخبير في اليمن على منصة إكس أن الهجوم "قد تكون له تداعيات إنسانية كارثية على ملايين اليمنيين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news